احيل اول امس على انظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس متهمان احضرا بحالة ايقاف لمقاضاتهما من اجل القتل المسبوق بجريمة اخرى. وبالعودة للوقائع فان الهالكة طفلة تدرس باحدى المدارس الاعدادية باحواز العاصمة ويوم الحادثة خرجت من منزل اسرتها للالتحاق بمدرستها ولكنها لم ترجع ولم تأخذ مفتاح المنزل الذي تركته لها والدتها عند بائع المواد الغذائية بالحي فاسترابت عائلتها في الامر واشعرت السلطات الامنية بذلك لاسيما وان ساعات طويلة مرت على غياب الطفلة. وقد تم العثور على جثتها ملقاة خارج مواطن العمران. وبانطلاق التحريات وعرض جثة المجني عليها على التشريح الطبي اتضح انها توفيت جراء تسمم بمبيد الفئران كما انها كانت تحمل كدمات. وبانطلاق الابحاث انحصرت الشبهة في شابين احدهما يعرف عائلة الهالكة معرفة جيدة ذلك انه اقام في منزلهم فترة طويلة وذلك على اثر فيضانات السيجومي حيث آواه والد القتيلة في منزله بعدما غمرت المياه منزل والدته. وحسبما توصلت اليه الابحاث فان المظنون فيه اعترض سبيل الفتاة وحول وجهتها الى احد المنازل وهناك حاول مواقعتها صحبة صديقه وبعدما فشلا ارغماها على شرب مبيد الفئران ثم وبعدما توفيت ألقيا بجثتها خارج مواطن العمران. وباحالتهما اول امس على انظار هيئة المحكمة تبين ان احدهما لم يكلف محام للدفاع عنه ولذلك سخرت له المحكمة محام واجلت المحاكمة الى جلسة قادمة.