تداولت اليوم الثلاثاء عدد من المواقع الاجتماعية نسخة لجذاذة جاءت فيها قائمة الناجحين في مناظرة نظمتها الصيدلية المركزية. وقد عبّر العديد عن استغرابهم لوجود سلمان البناني ووائل البناني في قائمة الناجحين، في إشارة إلى أنهما ابني وليد البناني القيادي في حركة النهضة والنائب في المجلس الوطني التأسيسي. وفي تعاليق مختلفة حول هذا الخبر، أشار البعض إلى أنّ حركة النهضة تريد أن تسيطر على جلّ الإدارات عبر قيامها بمثل هذه الانتدابات. ولكن المفاجأة كانت، عندما اتصلنا بوليد البناني، فقال لل" الصباح نيوز" إنّ أبناءه هم على التوالي خالد وخبيب بن الوليد البناني واللذان يشتغلان في مدينة لياج البلجيكية ومتزوجان ولهما أولاد، بالإضافة إلى ابنه زبير بن الوليد البناني يدرس في جامعة ببلجيكيا. وأضاف البناني أنّ ما يتداول لا يعدو أن يكون إشاعة مفضوحة تأتي في إطار الاتهامات الباطلة له وتتنزل في سياق السعي المحموم لتشويهه. أمّا عن الناجحين الاثنين في مناظرة الصيدلية المركزية، فقال البناني : "ما يجمعهما بي اللقب العائلي الذي يحمله 6 آلاف بناني في القصرين...ولذلك الحديث على أنني تدخلت لانتدابهما باطل" وفي سياق آخر، قال البناني إنّه من حقّ كلّ مترشح لمناظرة للانتداب في الوظيفة العمومية أن يفوز بالمنصب إذا أثبت جديته. ومن جهة أخرى، أكّد البناني أنّ جميع المواطنين أصبحوا على يقين بأنّ مثل هذه الإشاعات محاولات بائسة للمسّ بأحد رموز الثورة، مضيفا : "للمرة ألف أقول لمروّجي الإشاعات..الإشاعات لا تهمني وحتى التهديد بالاغتيال لا يهمني..والذي يهمني أنّني سأواصل الدفاع على أهداف الثورة وعلى مطالب ولاية القصرين في التنمية والتشغيل..ولا ألتفت لهذه الأساليب".