أعلن اليوم رئيس الحكومة علي العريض، عن جملة من الاجراءات خلال زيارت اداها الى ولاية صفاقس. وحسب بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة فقد التقى رئيس الحكومة علي العريض بعد ظهر اليوم بمناسبة الزيارة التي اداها الى ولاية صفاقس عددا من المسؤولين الجهويين والمحليين وعدد من إطارات الجهة ونواب المجلس التأسيسي الممثلين عن الولاية بحضور كل من الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون الاقتصادية رضا السعيدي ووزيري التجارة والصناعات التقليدية عبد الوهاب معطر والتجهيز والبيئة محمد سلمان إلى جانب عدد من كتاب الدولة ومستشاري رئيس الحكومة. وأدلى رئيس الحكومة ببهو الولاية بتصريح صحفي أعلن من خلاله عن وجود برنامج سيتم بواسطته إدخال تغييرات على الوضع الحالي بميناء صفاقس وذلك بنقل الجزء المخصص للطاقة والفسفاط إلى ميناء الصخيرة في السنوات القليلة المقبلة وأن المصالح المختصة تعكف في الوقت الراهن على دراسة السبل الكفيلة بدمج الوظائف الصناعية والعقارية والسياحية لميناء صفاقس حتى تكون مختلف مكوناته منسجمة مع إطارها العمراني. وكشف علي العريض حسب نفس البلاغ أن الدولة بصدد التوقيع على اتفاق مع الصين لتشييد مستشفى جامعي ثان بصفاقس وأن المباحثات الثنائية بهذا الشأن لن تستمر لفترة طويلة سيعقبها المرور مباشرة إلى عملية التشييد والبناء بالسرعة القصوى مبرزا بالتوازي ما تعكسه ظاهرة التلوث بصفاقس عموما وخاصة التأثيرات السلبية لشركة "السياب" التي اعتبرها معضلة تاريخية ارتأت الدولة أن تتصدى لها عبر الشروع في إنشاء مصنع بالمظيلة يراعي كافة المقومات والمعايير المعمول بها دوليا حيث ستبدأ أشغاله بعد سنة 2014 لتغلق بعد ذلك "السياب" و يطوى نهائيا ملف التلوث البيئي بصفاقس. وصرح رئيس الحكومة بأن الإجراءات الأولية التي تبحث الحكومة حاليا على تهيئة الأرضية الملائمة لتنفيذها لفائدة أهالي صفاقس تتصل في جانب كبير منها بالمجال البيئي من ذلك تهيئة الشريط الساحلي واستكمال الأشغال في إطار إنجاز "مشروع تبرورة" علاوة على التسريع في إنجاز المشاريع ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والتي تعنى بالبنية التحتية والصحية.