حقيقة مؤلمة يعيشها سكان المروج الخامس و كأن هذه الرقعة الترابية خارجة عن بقية المروجات فهي لا تحظى بالعناية اللازمة من طرف المجلس البلدي , أوساخ متراكمة من نهج الى آخر ,مصبات للفضلات في اكثر من موقع , تحتل الانهج و الشوارع و تتسبب في تعطيل حركة المرور , عدم تركيز الحاويات في العديد من الأماكن و الاقتصار على تخصيص نقطة سوداء لإلقاء الفضلات على اختلاف انواعها بنهج البشاروش الذي اصبح مرتعا حتى للكلاب السائبة بعد ان اجتهدت البلدية بقصد او بدون قصد على اتخاذ هذا الاجراء نتيجة عدم قدرتها على مجابهة "الاقامات" بإلزامهم استعمال الحاويات للحد من ظاهرة تراكم الفضلات بمصب واحد ستكون عواقبه وخيمة على جل القاطنين من روائح كريهة و غيرها من الجراثيم و الأمراض هذه النقطة السوداء التي فرضت على سكان النهج المذكور و ما أصبحت تشكله من مخاطر على المارة وأصحاب السيارات من ناحية مع توافد العديد من القاطنين من أماكن الأخرى بسياراتهم لإلقاء الفضلات في غياب حاويات قريبة من منازلهم زادت في الاخلال بالمظهر العام و جمالية المكان في غياب احساس و متابعة من من يهمهم الشأن البيئي ومما يجعلني أجزم بان البلدية تتحمل جزءا كبيرا فيما يحصل بالمروج الخامس من تردي للخدمات و خاصة بحي المنارة و حي الفل الغياب الكلي لأعوان النظافة لازالة الأوساخ العالقة بالأنهج الرئيسية على الأقل و التجاوزات العديدة التي لم تجد من يضع لها حدا و هذا الدور منوط بعهدتكم عندما تتحول المساحات الخضراء الى مصبات ظاهرة أخرى لا بد من الاشارة اليها هو تحول مساحة خضراء قريبة من مدرسة الفوز 3 تعتبر متنفسا للسكان الى نقطة سوداء دون رقيب و لا حسيب اين مخفضات السرعة ؟ ومما يزيد في استفحال ظاهرة اللامبالاة و أنت تجوب شوارع و أنهج المروجات تلاحظ اختفاء مخفضات السرعة بالمروج الخامس و تحديدا بالحيين المذكورين سالفا و كأن الاستثناء يعود الى حالات مجهولة لا تهم الوافدين بل تعرضهم الى مخاطر الحوادث و هذا تقصير لا يمكن مزيد السكوت عنه نظرا لتعدد الحوادث التي تحصل بين الحين و الآخر أين التشجير و الأرصفة ؟ هذه الاحياء تفتقد كذلك للأرصفة حتى تقي المترجين من مخاطر الطريق كما أين التشجير بجل الأنهج منعدم تماما ان لم نقل مقتصرا على مساحات قليلة ماذا عن التعقيم ؟ و ما يزيد في ظاهرة اللامبالاة ان صح التعبير بمناسبة تفشي فيروس كورونا ان البلدية أقدمت على تعقيم العديد من الانهج و الشوارع بالمروجات و تناست المروج الخامس و لن أضيف أشياء أخرى قد نأتي عليها لاحقا اذا ما تواصل الحال على ما هو عليه بطبيعة الحال