تعتزم بلديّة المروج اقتناء مجموعة من المعدّات كُلفتها مليارا، وهي تراكس و3 شاحنات و5 جرّارات و160 حاوية وشاحنة ضاغطة سعرها 313 ألف دينار. هذه الإجراءات تعدّ وليدة تظلّم سكّان المروج من تردّي الخدمات البلديّة منذ سنوات، وكانت «الشروق» قد نقلت مشاهد عديدة في تقارير متتابعة كشفت عن تراكم الأتربة والأوساخ وفواضل البناء في عديد الأنهج والشوارع.
وأرجع كاتب عام البلديّة هذه النقائص إلى عدة أسباب منها: نقص المعدّات فبلديّة المروج لا تملك غير ثلاث شاحنات قديمة غالبا ما تكون معطّبة، اضافة الى إتلاف شاحنة ضاغطة قيمتها تزيد عن 300 ألف دينار، وقد وعدت الوزارة بتعويضها في القريب العاجل، وهو ما خلّف ضغطا شديدا ممّا يعطلّ أعوان البلديّة، فالشاحنة تضطرّ إلى الانتظار ما يزيد عن ساعة ونصف، وهذا ما يتسبب في عدم إتمام العمل فيقع التخلي في الغالب عن كنس الأنهج والشوارع ويتمّ الاقتصار على رفع الفضلات يوما بيوم .حينما يتعطّل مصبّ نعسان تضطرّ البلديّة إلى الالتجاء إلى المصبّ النهائي ببرج شاكير بالسيجومي ممّا يساهم في ضياع ساعتين إضافيتين في تنقل الشاحنة فضلا عن وقت الانتظار والسبب الرابع مرجعه نقص العملة قياسا إلى حجم الأنشطة من كنس ورفع فضلات في منطقة تعدّ 160 ألف ساكن إثر تعديد الأسباب ذكر كاتب عام البلدية الحلول التي يمكن اتخاذها وهي: الإسراع بإحداث مصبّ مرحلي للتخفيف عن مصبّ نعسان و جعل مصبّ نعسان يعمل 24س/24س ودعم البلديات بعمال حضائر.
لا شك أن البلدية بطيئة في معالجة مشكلة الأوساخ الا ان بعض المواطنين ساهموا بدورهم في تفاقم الأزمة.