تمّ يوم أمس الإربعاء الإعلان عن التركيبة مجلس الوزراء القطري الجديد بعد أن تولى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مهامه كأمير على دولة قطر. وقد تمّ تعيين عبدالله بن ناصر ال ثاني رئيسا للوزراء بعد أن أثبت نفسه سياسيا ضمن عمله في وزارة الداخلية، وهو يعد من المقربين من الامير الجديد الشيخ تميم بن حمد ال ثاني. وشغل الشيخ عبدالله منصب وزير الدولة للشؤون الداخلية فيفري 1995 وحتى تعيينه رئيسا للوزراء، وقد عمل طوال تلك الفترة على تحديث الوزارة واجهزتها. واعطي الشيخ عبدالله ايضا حقيبة وزارة الداخلية. الشيخ عبدالله معروف بشغفه بالعمل، وهو كان بمثابة وزير داخلية بحكم الامر الواقع بالرغم من ان هذا المنصب يشغله منذ العام 2001 الشيخ عبدالله بن خالد ال ثاني. وقالت مصادر سياسية في الدوحة ان وزير الداخلية السابق "معروف بتعاطفه مع الاسلاميين السلفيين" وكان بقاؤه في المنصب "شرفيا" لدرجة كبيرة. وتخرج الشيخ عبدالله عام 1984 من بريطانيا، والتحق في السنة التالية بوزارة الداخلية الى ان عين في 2002 قائدا للقوات الامنية الخاصة، ومن ثم في 2004 قائد قوات وزارة الداخلية وفي 2005 وزير دولة للشؤون الداخلية. ولم توضح سيرته الرسمية على موقع وزارة الداخلية سنة ميلاد رئيس الوزراء الجديد. وتابع الشيخ عبدالله عدة دورات امنية في بريطانيا والولايات المتحدةوفرنسا. وينظم الشيخ عبدالله معرض ميليبول المخصص للامن بالاشتراك مع فرنسا بالتناوب بين باريس والدوحة، وذلك منذ العام 1996. ولرئيس الوزراء الجديد ستة ابناء. أ ف ب