أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، حسين العباسي ، لدى افتتاحه للمؤتمر الثالث عشر للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية الذي انعقد تحت شعار ” الكرامة والعدالة الاجتماعية ” على ضرورة الوقوف ضد أية مشاريع لضرب المؤسسات العمومية تحت عنوان الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص. واوضح العباسي حسب ما جاء في الموقع الرسمي للاتحاد، أن النقابيين يرفضون القبول بالتضحية بالحقوق العمالية لا سيما مع وجود محاولات لإدخال شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص وهي محاولة للتخلص من أجزاء من القطاع العام لفائدة الخواص وهي طريقة مرفوضة هدفها ضرب القطاع العام وهي مدخل للخصخصة مؤكدا رفض المنظمة لأية مشاريع تضرب المؤسسات العمومية وما سيفرزه ذلك من ضرب للتشغيلية. وأكد الأمين العام أن الاتحاد أخذ قرارا في مؤتمر طبرقة بالمحافظة على القطاع العام ومنع أي محاولات للخصخصة وهو ما سيعمل المكتب التنفيذي الوطني على القيام به بمعية القطاعات والجهات . ونبه العباسي من وجود مؤشرات خطيرة لعودة المناولة ولعودة مكاتب التشغيل الخاصة مؤكدا أن الاتحاد يرفض ذلك باعتبارها مكاتب جعلت للسمسرة بطالبي الشغل في الخارج وهي مكاتب هدفها مص اللاهفين وراء الهجرة إلى الخارج ، مطالبا في هذا المجال النقابيين والعمال إلى اليقظة ضد هذه المخططات . وأوضح حسين العباسي أن النقابيين في الاتحاد العام التونسي للشغل سيدافع ون عن تكوين نقابات عربية مستقلة تنحاز للعمال وتؤمن بالقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية..