قال رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار جابر بن عطوش في حديث ل "الصباح نيوز" أنه بعد مرور أكثر من أسبوع على فتح الحدود منذ 27 جوان من قدم ليسوا أجانب بل جميعهم تونسيون مقيمون في الخارح أو عالقون، وأن السياح لم يتوافدوا الى الآن ولا شيء رسمي، مشيرا أن فتح الحدود لا يعني ضرورة قدوم السياح لارتباطه بسلسلة كبيرة وللسياحة آلياتها ومنظومتها وشركاء من شركات طيران واشهارات ومتعهدي رحلات وسلسة كاملة وبرامج وهذا يتطلب وقتا اضافيا فمثلا من يُبرمج عطلته يعمل عليها المتعهدّون حتى قبل سنة واثنين، فالمتعهدون في الغالب من يتفقون مع الحرفاء، والسياحة في العالم كانت متوقفة تماما في الفترة الفارطة والجميع الآن يركض لتحصيل ولو القليل. وذكر بن عطوش أن عودة السياحة الفعلية لن تكون قبل بداية شهر أوت، وأن الموضوع سابق لأوانه ويجب اعطاء الوقت قيمته. عودة الفيروس تعني النقطة صفر وتوقع في صورة انتهاء شهر جويلية مع عودة التونسيين بالخارج وعدم انتشار الفيروس يمكن أن تكون أوت سبتمبر واكتوبر أشهر قوية في القطاع، لكن لو عاد الفيروس تكون العودة للنقطة صفر، مبينا أن التونسيين بالخارج معظمهم اقتنوا تذاكرهم قبل حتى الكورونا، ومن يريدون القدوم حاليا من الخليج فأغلب التونسيين بأوروبا استوفوا اجازاتهم خلال فترة الحجر الصحي. حرفاء خاصّون لجربة وأفاد بن عطوش أنه في صورة عودة السياح تونس من الشمال الى الجنوب لها نفس الحظوظ لكن أكثر المناطق سوسةالمنستير والحمامات ، وبالنسبة لجربة لها حرفاء ومتعهّدو رحلات خاصون، اذا عاد السياح سيعودون باعتبار ان الألمان يفضلون جربة. وتوقع بن عطوش أن نشاط السياحة لن يتجاوز 50% من طاقة الاستيعاب الموجودة، مُرجّحا في أوت توافد الفرنسيين والبلجيكيين والألمان والتشيكيين والبولونيين، وأن الصينيين يفضلون زيارة تونس خلال الشتاء والربيع، مضيفا "متعهدو الرحلات اختاروا نزلهم منذ أول الموسم" عدد المستشفيات والأسرة تُأخذ بعين الاعتبار وتابع بن عطوش أن التأمنيات تُؤخذ بعين الاعتبار كعدد المستشفيات وعدد أسرة الأنعاش وعدد أجهزة التنفس الاصطناعي أي البنية التحتية الصحية فالتأمينات عادة ما تسأل في مثل هذه الظروف عن عدد الأسرة التي يُمكن توفيرها للسائح في صورة حدوث مكروه، وأن الأهم برمجة متعهدي رحلات لرحلات ورفع بعض الدول الأوروبية القيود عن تونس "فمن كان سيأتي في جويلية كان يجب البرمجة له منذ ماي على الأقل، وزارتا الصحة والسياحة قاما بدورهما على مستوى توفير البروتوكول الصحي والأليات وهناك اعتراف دولي بأن تونس آمنة بقي الآن دور الطرف المقابل من الدول الأخرى والمتعهّدين" وقال بن عطوش أن وكالات الأسفار مازالت تقاوم ويجب تفعيل الحلول بصفة عاجلة و"كل تأخير على مستوى الدعم المالي والتطبيق يعمّق الأزمة"