أجلت اليوم الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الإبتدائية بتونس النظر في قضية التعذيب المتهم فيها الحبيب عمار وزير داخلية سابق وعبد الرحمان القاسمي وزهير الرديسي ( إطارين أمنيين سابقين) والرئيس السابق الى موعد لاحق. وقد حضر الحبيب عمار بحالة سراح فيما لم يتم جلب الإطار الأمني السابق عبد الرحمان القاسمي من سجن ايقافه . أما المتهمان الآخران المورطان في القضية هما الرئيس السابق وزهير الرديسي (إطار أمني سابق)فقد أحيلا بحالة فرار
وتتعلق التهمة الموجهة لكافة المتهمين بالإعتداء بالعنف الصادر من موظف عمومي والمشاركة في ذلك. وبالعودة الى وقائع القضية فتفيد أن حافظ أمن سابق تقدم بشكاية ذاكرا أنه تم ايقافه يوم 6 نوفمبر 1987 إلى حدود 24 نوفمبر 1987 بعد اتهامه بمحاولة الانقلاب على نظام بن علي ومورست عليه أثناء مدة إيقافه شتى ألوان التعذيب والتنكيل بدهاليز وزارة الداخلية.