أجلت اليوم الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الإبتدائية بتونس النظر في قضية التعذيب المتهم فيها الحبيب عمار عندما كان يشغل خطة وزير الداخلية والمحال في القضية بحالة سراح وكذلك كل من عبد الرحمان القاسمي ( إطار أمني سابق ) موقوف في غير هاته القضية ولم يتم جلبه من سجن إيقافه أما المتهمان الآخران المورطان في القضية هما المخلوع وزهير الرديسي (إطار أمني سابق) وقد أحيل الإثنان بحالة فرار وتتعلق التهمة الموجهة لكافة المتهمين بالإعتداء بالعنف الصادر من موظف عمومي والمشاركة في ذلك. وفقد حضر المتهم الحبيب عمار بحالة سراح كما حضر لسان الدفاع فقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية لجلب المتهم عبد الرحمان القاسمي من سجن ايقافه الى جلسة 18 أكتوبر القادم. منطلق الأبحاث في هذه القضية شكاية كان تقدم بها حافظ أمن سابق ذكر أنه تم ايقافه يوم 6 نوفمبر 1987 إلى حدود 24 نوفمبر 1987 بعد اتهامه بمحاولة الانقلاب على نظام بن علي ومورست عليه أثناء مدة إيقافه شتى ألوان التعذيب والتنكيل.