أجلت اليوم الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الإبتدائية بتونس النظر في قضية التعذيب المتهم فيها الحبيب عمار وزير داخلية سابق وعبد الرحمان القاسمي وزهير الرديسي ( إطارين أمنيين سابقين) والرئيس السابق وذلك الى يوم 3 ديسمبر القادم وقد حضر الحبيب عمار بحالة سراح فيما لم يتم جلب الإطار الأمني السابق عبد الرحمان القاسمي من سجن ايقافه . فقررت المحكمة تأجيل القضية لجلبه . أما المتهمان الآخران المورطان في القضية هما الرئيس السابق وزهير الرديسي (إطار أمني سابق) وقد أحيل الإثنان بحالة فرار وتتعلق التهمة الموجهة لكافة المتهمين بالإعتداء بالعنف الصادر من موظف عمومي والمشاركة في ذلك. منطلق الأبحاث في هذه القضية شكاية كان تقدم بها حافظ أمن سابق ذكر أنه تم ايقافه يوم 6 نوفمبر 1987 إلى حدود 24 نوفمبر 1987 بعد اتهامه بمحاولة الانقلاب على نظام بن علي ومورست عليه أثناء مدة إيقافه شتى ألوان التعذيب والتنكيل في دهاليز وزارة الداخلية.