قدمت الأحزاب والكتل والائتلافات البرلمانية مرشحيها لمنصب رئيس حكومة خلفا لرئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ. وقد اتفق كل من حزبي "حركة النهضة" و"قلب تونس" على ترشيح وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي السابق، محمد الفاضل عبد الكافي، والمتخصص في السياسات العمومية خيام التركي. وقدم حزب "تحيا تونس" 5 أسماء لتولي منصب رئيس الحكومة وهم على التوالي: سنية بالشيح التي أشرفت على وزارتي الصحة والشباب والرياضة، ووزير المالية السابق حكيم بن حمودة، ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء، بالإضافة إلى الفاضل عبد الكافي وخيام التركي. ومن جهته، اختار حزب "التيار الديمقراطي" الأمين العام للحزب والوزير المكلف بالوظيفة العمومية في حكومة الفخفاخ محمد عبو، ووزير أملاك الدولة غازي الشواشي. واقترحت "الكتلة الوطنية" 4 أسماء وهم على التوالي: رئيس الكتلة حاتم المليكي والقيادي بها رضا شرف الدين، ومحمد الفاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة. واختار حزب صوت الفلاحين، كل من الصافي سعيد والمنجي الحامدي وغازي الشواي وسنية بالشيخ وفتحي زهير لترشيحهم ورشحت حركة تونس إلى الأمام كل من محمد الفاضل عبدالكافي ، وحكيم بن حمودة، وخالد بن قدور. ووفقاً للفصل 89 من الدستور، يتعين على رئيس الوزراء الجديد الذي سيختاره رئيس الجمهورية السبت، أن يتولى تشكيل الحكومة في غضون شهر، ليتم تمريرها على البرلمان لنيل الثقة وإذا لم تحظ الحكومة المقبلة بثقة البرلمان، فبإمكان رئيس الجمهورية حل البرلمان والدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة في أجل أدناه 45 يوماً وأقصاه 90 يوماً.