قال القيادي في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية ان رئيس الدّولة لم يوفّق في اختياره للمشيشي بقطع النّظر عن كفاءته من عدمها، حيث ترك مقترحات الأحزاب جانبا ولم يقم بدوره الإستشاري الرئيسي وكان أقرب للإداري منه إلى السياسي. وأضاف في تصريحات إعلامية، أن امكانية التدارك لازالت ممكنة، إذا ما أثبت المشيشي بأنّه رئيس حكومة وليس وزيرا أوّل، ويتعامل بالأساس مع البرلمان ويحترم صلاحياته الدّستورية حتّى لا يتمّ الإنحراف نحو نظام سياسي مشوه! كما قال الجلاصي ان رئيس الجمهورية أعطى إشارات سلبية في العلاقات الخارجية، في العلاقة مع المؤسسة العسكرية والمؤسسة الأمنية، في طريقة التعيينات!.. ولحد الآن لم يوسع الاستشارات ولم يقم بدوره كحكم! وختم بالقول :"نحن الآن أمام خيارين، "حكومة تمرّ، أو حكومة تسقط وانتخابات سابقة لأوانها".