انعقدت اليوم الثلاثاء، جلسة عمل مشتركة التي بين وزارة التربية من جهة والكتاب العامين للجامعات العامة ونقابات التربية من جهة أخرى، حول تأمين العودة المدرسية 2020-2021، وضمانا لسلامة التلاميذ وكافّة الأسرة التربوية، بعد أن انعقدت جلسة مُماثلة أمس الاثنين، تمّ على إثرها تثبيت موعد العودة المدرسية يوم 15 سبتمبر 2020 بصفة متدرّجة. وأفاد أحمد المهوك الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي في تصريح ل"الصباح نيوز" أنه تمّ خلال جلسة اليوم التأكيد على ضرورة ضمان التباعد الجسدي داخل المؤسسات التربوية، مُوضحا أنه قد تم الاتفاق على أن تكون الدراسة بالنسبة لمختلف المستويات أي ابتدائي وإعدادي وثانوي عبر أفواج 1 و2، يوم بيوم (فوج 1 يدرس في الأسبوع الأول أيام الاثنين والاربعاء والجمعة وفوج 2 يدرس أيام الثلاثاء والخميس والسبت مع التناوب أسبوعيا في المواد الدراسية والايام. كما قال إنّه قد تم الاتفاق كذلك على تقليص ساعات الدراسة إلى النصف وهو ما يؤكد ضرورة مراجعة كثافة البرنامج الدراسية عبر ترشيد البرامج بغاية تقليص الكم والتركيز على الكيف مع المحافظة على جميع المواد دون الاستغناء على أي مادة تعليمية، وفق تعبيره، مُضيفا: "جامعة لثانوي موقفها مبدئي وصارم، في الغرض، ولا سبيل للاستغناء عن المواد الفنية والجمالية مثلما تم تداوله في صفحات التواصل الاجتماعي.. ولم يتم الاستغناء عن هذه المواد في مختلف المستويات التعليمية.. وقد تمّ تشكيل لجنة تعمل على إعداد تصور للزمن المدرسي والمحتويات التي سيتم تدريسها للسنة الدراسية 2020 /2021 تنجز أشغالها خلال فترة تدارك الثلاثي الثالث". وفي سياق آخر، قال المهوك إنه تم الاتفاق على ضرورة التزام وزارة التربية والحكومة بتوفير كل ضمانات السلامة والوقاية من تعقيم دوري للمؤسسات وتوفير الكمامات والمطهر للتلاميذ، إضافة إلى الاتفاق على مراقبة تطور الوضع الوبائي في مختلف الجهات والتعامل مع الوضعيات حالة بحالة بالنسبة للمناطق التي تشهد حالات إصابات بفيروس كورونا بأعداد مرتفعة". ومن جهة أخرى، قال المهوك إنّ انعقاد للجلسات الماراطونية سيتواصل بهدف توفير اقصى ما يمكن من ظروف العودة الامنة للتلاميذ والاطار التربوي بمختلف مكوناته.