انطلقت أمس البرمجة الرمضانية للقنوات التونسية وان اختلفت هذه البرمجة من قناة إلى أخرى من خلال تنوع المسلسلات والسهرات الرمضانية إلا أنها اجتمعت جميعها في بث كاميرا خفية "مرعبة" كالرهينة في الوطنية الأولى والزلزال على التونسية وبراكاج على قناة نسمة وقد بدا الواقعون في فخ الكاميرا الخفية مرعوبين ففي الرهينة مثلا دخلت الممثلة درصاف مملوك في حالة من الهستيريا حيث كاد يغمى عليها من الرعب بعد سماع دوي الرصاص والأسلحة والدماء نفس الشيء بالنسبة لحمة الهمامي ومغني الراب اللذان ارتعبا إلى درجة يستطيع فيها الشخص أن يفقد حياته من شدة الخوف في الوقت الذي من المفروض أن تدخل كاميرا خفية البهجة في نفوس المشاركين والمشاهدين لطرافة المواقف لا من خلال الرعب عبر دوي إطلاق النار ورؤية "الدماء" فهل أصبح اضحاك التونسي يمر وجوبا عبر العنف والرعب ؟؟