بعد برنامج الكاميرا الخفية "التمساح" والتي بثتها قناة "التونسية" في شهر رمضان الفارط والذي أرعب العديد من الوجوه الفنية والسياسية واستقطب نسبة كبيرة من المشاهدين اختارت "التونسية" طريقة جديدة لإيقاع العديد من الشخصيات في فخ الكاميرا الخفية وهو "الزلزال" وتأثير الاهتزاز الذي يتسبب فيه على ضيوف إحدى البرامج الإذاعية. وقد تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي فيديو إعلاني للكاميرا الخفية "الزلزال" التي ستبث على قناة "التونسية" وكشف عن طريقة تعامل عديد الوجوه السياسية مع هذه الكارثة الطبيعية على غرار حمّة الهمامي ومنذر بالحاج علي ومحمد عبو وحسين الجزيري وسمير ديلو ونواب من المجلس الوطني التأسيسي من بينهم محمد براهمي وسمير بالطيب وابراهيم القصاص وسنية بن تومية والطاهر هميلة وعامر العريض .. هذا إلى جانب الوجوه الفنية مثل مرام بن عزيزة وبنديرمان وخالد بوزيد ..ورياضيين منهم وليد الهيشري وخليل شمام وحقوقيين..وكل من الشيخ خميس الماجري وفريد الباجي....ومحمد العربي المازني وعلاء الشابي... وقد أظهر الفيديو ردود أفعال الشخصيات التي تمت دعوتها في البرنامج وفوجئوا بحدوث الزلزال والخوف والرعب الذي انتابهم نتيجة الهزة الأرضية حيث سارع البعض منهم نحو الباب لفتحه والهروب واختار البعض الآخر الاختباء تحت الطاولة، وفي خضّم هذه اللقطات المثيرة والمشوقة بالنسبة للمتفرج والمخيفة والمرعبة بالنسبة للشخصيات التي عاشتها لفت الانتباه ردود أفعال مختلفة لكل من الشيخ خميس الماجري الذي سارع إلى الاختباء ومحاولة الخروج هاربا من تأثير قوة الزلزال في حين شوهد الشيخ فريد الباجي قابعا في مكانه يتشهد ويقول بأنه زلزال وقد أثار ذلك العديد من التعاليق التي توجهت له بكلمة "برافو" على عكس خميس الماجري...