*وجود عمليات غورة واستحواذ وسطو مقنع تحت عطاء العمل السياسي قال رئيس كتلة تحيا تونس بمجلس نواب الشعب مصطفى بن احمد انه لو ثبت تعيين أسامة الخريجي وزير الفلاحة السابق مستشارا لرئيس الحكومة هشام المشيشي فان ذلك يعد "خطأ فادحا". وقال بن احمد في تصريح ل "الصباح نيوز" : هذه بداية أخطاء حكومة المشيشي بانزلاقها في المقايضة والرضوخ لالعاب التعيينات الحزبية". وحول موقفه من إجراء تحوير وزاري مفترض، أفاد بن احمد ان اقالة وزير الثقافة لا تعتبر ضرورة لاجراء تحوير وزاري خاصة بعد تعيين وزير السياحة لتولي الحقيبة بالنيابة، مُضيفا: "أنا ضد تحوير وزاري حاليا فليس معقول خاصة وانه لا طارىء لاجراء تحوير وزاري.. أنا مع تحوير في ظرف طارىء لكن تحوير في إطار ألعاب الاستحواذ وتحوير مفتعل لا لأن ذلك يثبت تحولا في مسار حكومة المشيشي ما من شأنه ان يهدد استقرار البلاد". وفي سياق اخر، نفى بن احمد وجود اي تقدم في مسالة ايجاد تحالف برلماني يخلق التوازن مع الائتلاف البرلماني (النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة)، قائلا: " لا جديد في هذا الموضوع والتحالفات يجب ان تقوم على أساس رؤية وبرنامج واضح". وانتقد بن احمد المشهد السياسي في البلاد، الذي اختزله في "وجود عمليات غورة واستحواذ وسطو مقنع تحت عطاء العمل السياسي" ، وفق تعبيره.