لئن عاد الهدوء بشكل تام الى مدينة سبيطلة بعد الاحتجاجات التي شهدتها يوم الثلاثاء اثر وفاة المواطن عبد الرزاق الخشناوي تحت انقاض الكشك الذي تم تهديمه بقرار بلدي ، فانه و بعد مرور اربعة ايام على تلك الحادثة الاليمة ما تزال المدينة تعيش على مخلفاتها المتعلقة بالشلل الكامل للخدمات البلدية و اولها جمع الفضلات المنزلية التي اصبحت اكداسها في كل الشوارع ، و احدى جرارات البلدية ما يزال ملقى على جنبه باحد الشوارع بعد ان عمد بعض المحتجين يوم الثلاثاء الى " قلبه " مع المجرورة التابعة له ، كما علمنا ان الادارة البلدية ما تزال شبه معطلة لغياب الكاتب العام الذي يوجد منذ اشهر في خلاف مع رئيس البلدية ، فيما خيّر اعضاء المجلس البلدي عدم التردد على البلدية و قدم احدهم و هو عبد الرزاق العيفاوي استقالته في حين ينتظر تسجيل استقالات اخرى بين اليوم و الاخر ، من جهة اخرى نشير الى ان رئيس الدائرة البلدية حي السرور عمر الراشدي حاول قبل يومين تنظيم حملة نظافة بالحي لازالة مخلفات الاحتجاجات لكن تم منعه من طرف بعض الاهالي مما اضطره للانسحاب هو و العملة الذين كانوا معه.