من المقرر ان يخوض المنتخب التونسي للرقبي 15 لاعبا مباراة ضد نظيره الجزائري وذلك في إطار نهائي الكأس المغاربية في نسختها الثالثة وستكون العاصمة الفرنسية باريس الحاضنة لهذا الحدث المغاربي يوم 29 نوفمبر، خاصة في عودة نشاط الرقبي ببلادنا بعد حوالي 8 أشهر من التوقف بسبب جائحة كورونا. وفي حديثه عن هذه الدورة أكد المدير الفني للجامعة نورالدين عمارة مدى اهميتها لعناصرنا الوطنية خاصة في ظل التعويل كليا على اللاعبين المحترفين الموجودين بفرنسا البالغ عددهم 30 لاعبا ينشطون في أكبر الأندية الفرنسية،وفق تعبيره. وأشار المدير الفني إلى أن أبرز العناصر الوطنية ستكون حاضرة في هذا الموعد المغاربي الذي يعد فرصة لوجوه جديدة لتشارك في هذه المباراة و اختبارا هاما للجميع للوقوف على مدى استعدادهم وتقييمهم من قبل المدرب الجديد للفريق الوطني الفرنسي ستيفان فيريري ومساعده المدرب أحمد قرباج. وبخصوص الفني الفرنسي الجديد للمنتخب اعتبر نورالدين عمارة 'ان الإختيار وقع على فيريري لعدة معطيات أبرزها سجله الحافل على مستوى التدريب ومعرفته الجيدة وقربه من اللاعبين التونسيين في فرنسا، مشددا في ذات السياق على أنه تم تحديد عقد أهداف مع الإطار الفني لنسور قرطاج حيث ستكون مهمته الأساسية ترشح منتخبنا لكأس العالم بفرنسا 2023 عبر كأس أفريقيا للأمم سنة 2021. وفي ختام حديثه أبرز المدير الفني للجامعة التونسية للرقبي ان الرهان هام بشان الكأس المغاربية لتدعم سجل الرقبي التونسي ومزيد خلق نواة للمنتخبات التونسية بمختلف اصنافها وتوسيع قاعدة ممارسة اللعبة ببلادنا.