اعلن مسؤول محلي ان مسلحين خطفوا أمس السبت في بلدة تيساليت شمال مالي ستة اشخاص بينهم خمسة من موظفي الانتخابات وعضو في المجلس البلدي، وذلك قبل اسبوع من انتخابات رئاسية يفترض ان تسمح بعودة وحدة البلاد. وقال المسؤول الذي يعمل في مكتب حاكم كيدال لوكالة فرانس برس ان "مسلحين" قاموا بخطف الموظفين الخمسة وعضو المجلس البلدين في تيساليت. وكان مسؤول اداري محلي تحدث عن خطف خمسة اشخاص هم اربعة موظفين في اللجنة الانتخابية وعضو في المجلس البلدي السبت بيد مسلحين في تيساليت في منطقة كيدال (شمال شرق مالي). واعلن هذا المسؤول انهم "كانوا في بلدية تيساليت لتنظيم توزيع البطاقات الانتخابية" تمهيدا للدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 جويلية. واكد مصدر عسكري افريقي في المكان عملية الخطف من دون اعطاء توضيحات حول عدد الرهائن. وقال ان "موظفين في اللجنة الانتخابية وعضوا في المجلس البلدي خطفوا أمس السبت في تيساليت"، من دون اي تفاصيل اضافية. ولم تكشف هوية الخاطفين بعد. وقال موظف في وزارة الامن ان "كل شيء يدعو الى الاعتقاد انها ضربة من الحركة الوطنية لتحرير ازواد (حركة تمرد الطوارق) التي لا تريد اجراء انتخابات. (فرانس 24)