أفادت صحيفة الخبر الجزائرية أنّ مسلحين اثنين قتل في عملية مطاردة شاركت فيها مروحيات جزائرية، قرب الحدود المشتركة بين الجزائر، تونس وليبيا. وفي ما يلي نصّ المقال كما ورد في موقع الصحيفة : شهد المثلث الحدودي بين الجزائروتونس وليبيا، في أقصى جنوب الحدود الجزائريةالتونسية، استنفارا أمنيا بعد اشتباك بين الجيش التونسي ومسلحين وتدمير سيارة رباعية الدفع حاولت التسلل من ليبيا إلى الجزائر. وقتل مسلحان اثنان في عملية مطاردة شاركت فيها مروحيات جزائرية، قرب الحدود المشتركة بين الجزائر، تونس وليبيا، وفّرت سيارة دفع رباعية إلى منطقة الحدود المشتركة بين الجزائر، تونس وليبيا، بعد أن دمرت مروحية جزائرية سيارة ثانية، ليلة الأربعاء إلى الخميس الماضي. وقال مصدر أمني إن سيارتين رباعيتي الدفع كانتا محملتين بمتسللين من ليبيا حاولت التسلل إلى داخل الجزائر في منطقة تين ماوان، جنوب الحدود بين الجزائروتونس، في منطقة قريبة من الحدود مع ليبيا. وأشار ذات المصدر إلى أن المجموعة التي قدر عدد أفرادها ب6، كانت على متن سيارتين حاولت التسلل قادمة على الأغلب من منطقة سيناون جنوب ليبيا، عندما تم رصدها وتعاملت معها قوة جوية جزائرية وقد فرت السيارة الثانية بعد أن حملت أحد الجرحى وتركت قتيلين في عين المكان. واسترجعت قوات خاصة مشطت المكان، صباح الخميس، رشاشات ثقيلة وقذائف صاروخية، ويعتقد أن المسلحين القتيلين من جنسية تونسية. وكشف مصدر على صلة بمكافحة الإرهاب في الساحل، بأن الأمر يتعلق بمجموعة مقربة من حركة متشددة تونسية كانت في مهمة لجلب كمية سلاح من ليبيا، لكنها ضلت الطريق في صحراء سيناوان شمال عرق مرزوق بليبيا. وقد تعرضت إحدى السيارتين للاحتراق أثناء محاولة التسلل عبر مسلك صحراوي معروف، يمر بالقرب من منطقة رعوية جنوب ولاية الوادي. وقبل التعامل مع السيارتين المتسللتين، جرت مطاردة بين المهربين والجيش التونسي في الصحراء، حسب مصدر أمني، انتهت باشتباك مسلح ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء.
ومن جهتها، ذكرت أنصار الشريعة في تونس في صفحتهم الإخبارية على الموقع الاجتماعي "الفايس بوك" عن وجود أنبآء عن إستشهاد الشيخ الفاضل أبو الوليد التّوهآمي المسؤول الإعلامي في تنظيم القاعدة ببلآد المغرب الإسلامي والشيخ الفاضل أبو ريحان رابح منسّق المناطق و إثنان من إخوانهم عقب مواجهات شمال الجزائر مع من وصفتهم ب"جند الطّاغوت وأعوان الردّة..."