أعلن مصدر دبلوماسي غربي، اليوم الجمعة، مقتل ستة مسلحين أثناء اشتباك مع جنود تونسيين بولاية القبليجنوبتونس على الحدود مع الجزائر، كما تم اعتقال سبعة عناصر من بين المهاجمين. وذكر مسئول بوزارة الدفاع التونسيَّة أنَّه تم العثور على جثة واحدة حتى الآن، مشيرًا إلى احتمال وجود العديد من القتلى في صفوف المسلحين الذين تسللوا عبر الحدود الجزائريَّة. وأشار إلى عدم تَوفر معلومات حول هوية المجموعة المسلحة، قائلاً: إنها يمكن أن تكون من تنظيم القاعدة أو عصابة من المهربين المسلحين. وأفاد المتحدث باسم الدفاع، هيكل بوزويطة، بأنَّ وحدات من سلاح البر بالجيش مدعومة بمروحيات عسكريَّة لاحقت مجموعة مسلحة تسللت الأربعاء الماضي على متن سيارات دفع رباعي إلى الأراضي التونسيَّة في بئر زنيقرة، الواقعة على بعد 70 كلم داخل العمق الصحراوي من معتمدية الفوار من ولاية قبلي على الحدود مع الجزائر. ودمّرت مروحيات الجيش سبع سيارات رباعيَّة الدفع، كانت مجهزة بأسلحة ثقيلة مضادة للطائرات بأقصى الجنوب، وعلى مقربة من الحدود الجزائريَّة. ونقلت صحيفة الخبرالجزائرية عن مصدر أمني قوله: "إنَّ اشتباكًا دام قرابة ساعة بين قوة عسكريَّة ومسلحين، كانوا على متن سيارات دفع رباعي، أسفر عن تدمير سيارة تركها المسلحون بمنطقة بلجناح أقصى جنوب ولاية وادي سوف الجزائريَّة، على الحدود مع تونس". وأشار المصدر إلى أنَّ السلطات أبلغت نظيرتها التونسيَّة بمحاولة التسلل تلك، وتمكنت من تحديد موقع السيارات المتسللة عبر التنصت على الاتصالات.