اتصل بنا المواطن مراد اسماعيل وهو باحث جامعي مقيم في الخارج ليعلمنا بما جد لابنته القاصر في مطار تونسقرطاج يقول في رسالة إلكترونية توصلنا بها: "سافرت ابنتي البالغة من العمر 12 سنة والقاصر صباح امس 22 جويلية من صفاقس الى تونس على متن الخطوط التونسية السريعة وقد كانت لوحدها دون مرافق حيث من المتوقع ان تستقبلها جدتها لدى وصولها الى مطار تونسقرطاج. بعد رحلة هادئة تلقت خلالها ابنتي الرعاية التامة والعادية، استقبلتها مضيفة أرض -اجهل بعد ان كانت من مضيفات الخطوط التونسية او المطار- لتقودها الى مكتب استقبال الأطفال غير المرافقين (UMs ) حسب الإجراءات المنصوص عليها، وبدلا من ذلك قادتها نحو ممر خروج جميع المسافرين وسط حشد غفير فلم تتمكن ابنتي من رؤية جدتها لسبب وجيه وهو ان الاخيرة تنتظرها في مكتب ( UMs ) كما كان متفق عليه . وبدلا من طمأنتها والاعتناء بها كما تنص عليه مهمة المضيفة قامت بضربها بسترتها الملونة المطوية التي كانت تحملها على ذراعها والتي كان من المفروض على المضيفة ان ترتديها، كما هددتها بتركها عند مركز الشرطة قائلة لها باللغة العربية "جدتك المقرفة" وعدة شتائم الأخرى لم تفهمها ابنتي باعتبار انها لا تتقن اللهجة التونسية، وبعد ذلك ارتأت هذه مضيفة ان توصل ابنتي للمكتب الخاص لاستقبال (UMs ) اين كانت جدتها بانتظارها فسلمتها اياها دون ان تتم الاجراءات الضرورية او حتى التحقق من هوية من سيتسلم القاصر كما ينص على ذلك الإجراء الخاص بالنقل الجوي بل اضافة الى ذلك قامت باهانة والدتي، لتسألها بكل جرأة أين كانت في الدقائق السابقة. انا لا اوجد حاليا في تونس ولكن امي وابنتي اتصلتا بي لاعلامي بما جد بالمطار فقمت بالاتصال بمقر الخطوط التونسية السريعة فتم توجيهي الى مسؤولة بالشركة فوجئت بروايتي ووعدت باتخاذ التدابير اللازمة ضد الشخص المتهم ". وأنا لا أستبعد رفعي لشكوى ضد الشركة عند رجوعي إلى تونس بتهمة إهمال وإساءة معاملة الطفل."