استقبل وزير الشؤون الثقافية بالنيابة الحبيب عمّار ظهر اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 بمقرّ الوزارة سعادة سفير فرنسابتونس 'أندريه باران " André Parant'' ومديرة المعهد الفرنسي بتونس صوفي رونو "Sohpie Renaud" للنظر في إمكانية تطوير أطر التعاون بين البلدين ولمتابعة الوضع الثقافي في ظلّ أزمة انتشار فيروس كورونا. وحضر اللقاء رئيس ديوان وزير الشؤون الثقافية يوسف بن إبراهيم وكلّا من مديرة التعاون الدولي والعلاقات الخارجية بالوزارة فائقة العواني ونظريتها بوزارة السياحة منى المثلوثي. وقدّم وزير الشؤون الثقافية بالنيابة مختلف الاجراءات التي تمّ اتخاذها منذ انتشار الكوفيد 19 لفائدة المبدعين والمثقفين والمتدخّلين في المشهد الثقافي التونسي حيث تمّ إحداث مجموعة من المساعدات الظرفية وصندوق دعم الحياة الثقافية خلال شهر مارس 2020 بالإضافة إلى الاجراءات المعلن عنها خلال المجلس الوزاري المضيق الذي انعقد بتاريخ 04 نوفمبر 2020. وأشار الوزير إلى أهمية تعزيز التعاون بين وزارتي الشؤون الثقافية والسياحة خاصّة في ما يتعلّق بمسألة تثمين المعالم التراثية والمواقع الأثرية والمسالك السياحية والعمل على تدعيم السياحة الداخلية والثقافة السياحية بما من شأنه أن يساهم في تطوير صورة تونس في الخارج. من جهته أعرب سفير فرنسابتونس على استعداد بلده لتطوير سبل التعاون المشترك في كلّ القطاعات الإبداعية والثقافية والفنية والسياحية في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية والرقمية وذلك دعما للتجربة الديمقراطية في بلادنا وتعزيزا للشراكات الاستراتيجية التي تجمع البلدين. كما تطرّق اللقاء إلى أوجه التعاون المشترك الممكنة في الميدان الثقافي والفني ضمن برنامج الأنشطة الثقافية المزمع تنظيمها بالتوازي مع انعقاد القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية التي ستحتضنها تونس خلال شهر ديسمبر2020.
