قالت اليوم زوجة محمد البراهمي ان 14 طلقة تلقاها زوجها يوم امس فور خروجه من المنزل . وأضافت ان اول الوافدين لمسرح الجريمة هما ابنتها بلقيس 19 سنة وابنها عدنان23 سنة على صوت الرصاص الكثيف ووجدا محمد البراهمي ملقى داخل سيارته وراء المقود وشاهدت طلقات في راسه وبطنه ملطخ بالدم كما اخبرها الاطباء في المستشفى انه تلقى طلقات في العنق والبطن . واشارت الى ان مرتكبي الجريمة كانوا مصرين على ازهاق روح زوجها وحاولت انقاذه على متن سيارة جاره وقالت ان الحركة الوحيدة والاخيرة التي صدرت عن محمد البراهمي وهو في طريقه الى المستشفى انه انقلب على الجانب الاخر من جسده وبعد نصف ساعة من وصوله الى المستشفى توفي. وتوجهت بالعزاء الى نفسها وابنائها وحزب التيار الشعبي والشعب التونسي باكمله وختمت زوجة محمد البراهمي بتوجيه رسالة الى الشعب التونسي قائلة: امّا ان تكرموا شهداءكم وتتبعوا خطاهم والا فانكم تستحقون السحل الذي وعدكم به الصحبي عتيق. واضافت قائلة : عليكم اقتناص اللحظة الحاسمة في اغتيال محمد البراهمي والتي اضعتموها عندما اغتيل شكري بلعيد