اجتمعت اليوم الهيئة التأسيسية لحزب حركة التونسي للحرية والكرامة برئاسة محمد العياشي العجرودي لتدارس الوضع السياسي والأمني العام بالبلاد اثر اغتيال محمد البراهمي. واشار الحزب وفق بيان صادر عنه الى تعطل المسار الانتقال الديمقراطي ودعا الى ضرورة تصحيحه . كما حمل المسؤولية للحكومة الاولى والحالية في تفشي ظاهرة الفوضى والعنف والتهميش كما دعا الى التزام قانوني لكل الاطراف الممثلة في المجلس الوطني التاسيسي لتحديد اجل اقصاه يوم 23 اكتوبر 2012 لانهاء اعمال المجلس في المصادقة على الدستور التوافقي وقانون الانتخاب وهيئة الاشراف على الانتخابات اضافة الى تعليق اشغال النواب التابعين لحركة التونسي بالمجلس الى حين اشعار لاحق. ودعت حركة التونسي للحرية والكرامة الى تشكيل حزام سياسي لمعالجة الازمات السياسية يتركب من رؤساء المنظمات والهيئات الوطنية ورؤساء الاحزاب الشخصيات وطنية فاعلة تكون سندا للحكومة والتوافق الوطني للخروج من المازق. وختمت الحركة في بيانها على التاكيد بان الوضع في تونس خطير جدا وان البلاد تمر بمنعرج يوشك ان يزعزع كيان الدولة والامن والسلم الاجتماعيين مشددة على ان التوافق اصبح ضرورة وان الحكمة تستدعي احيانا التهدئة كما رات الحركة ان الدعوة الى حلّ التاسيسي هي دعوة غير مبررة رغم فشله الى حد الان .