نفذ صباح اليوم الثلاثاء عشرات الموظفين من أعوان وزارة الثقافة وقفة احتجاجية بمقر الوزارة للتعبير عن استيائهم من اقامة عرض البارحة ضمن مهرجان قرطاج الدولي رغم تزامنه مع حادثة اغتيال 8 جنود من الجيش الوطني بجبل الشعانبي. ورفع المحتجون شعار ديغاج للمطالبة برحيل الوزير كما عبروا خلال هذا الوقفة كذلك عن رفضهم لتركيز منظومة الكترونية بمقر الوزارة للتصرف في أعوان الوزارة. وأفاد عمار مطاوع كاتب عام مساعد بالنقابة الاساسية لاعوان وزارة الثقافة أن سبب مطالبة الوزير بالرحيل هو بالاساس تواصل عرض مهرجان قرطاج البارحة وكأن شيئا لم يكن رغم اغتيال 8 عناصر من الجيش الوطني بجبل الشعانبي الى جانب المماطلة في تنفيذ الاتفاقياتالمبرمة بين الوزارة والنقابة الاساسية لاعوانها وفق تأكيده. وأوضح مصدر اعلامي بوزارة الثقافة لوات أن انطلاق عرض البارحة بمسرح قرطاج سبق قرار الاعلان عن الحداد لمدة ثلاثة أيام. أما بخصوص موقف الوزارة المتعلق برفض الاعوان للمنظومة الالكترونية التي تم تركيزها في الفترة الاخيرة فقد تعذر الاتصال بوزير الثقافة مهدي مبروك نظرا لوجوده بمقر رئاسة الحكومة وفق ما أكد مصدر اعلامي لوات وتجدر الاشارة الى أن ادارة مهرجان قرطاج أعلنت في بلاغ اليوم أن العروض ستتواصل كذلك اليوم وغدا صمودا امام كل أشكال العنف والارهاب وستخصص نسبة 30 بالمائة من مداخيل أيام 29 و30 و31 جويلية لعائلات شهداء تونس من الامن والجيش ليوم 29 جويلية.