اختتمت أمس الثلاثاء فعاليات الدورة الأولى لسفراء التطوع لفائدة كبار السن التي نظمتها المندوبية الجهوية للمرأة والأسرة وكبار السن ببن عروس الجاري تحت شعار ''رفاه كبار السن في تحدي فيروس كورونا ". وتضمّن الموكب الختامي لهذه التظاهرة الأولى من نوعها والتي انطلقت يوم الجمعة 25 ديسمبر الجاري، فقرات تنشيطية ومباريات ثقافية أمنتها المنظمة التونسية للمصائف والجولات، وعرض حكواتي للسيد هشام درويش كرّم فيه أيقونة الفن التونسي المرحومة نعمة، إلى جانب تكريم عدد من كبار السن وتقديم هدايا لهم من جمعية المرافقة الأسرية. وانتظم الموكب بإحدى مؤسسات رعاية كبار السن الخاصة تمتّعت باعثتها ببرنامج دفع المبادرة الاقتصادية "رائدة" لتكون أول مؤسسة خاصة لرعاية كبار السن بالجهة. وقد شاركت السيدة ايمان بالشيخ مديرة كبار السن رفقة معتمد منطقة بومهل المتطوعين في هذه الدورة ومجموعة ممثلة لكبار السن بالجهة من متقاعدين وذوي الصعوبات والإعاقات والاحتياجات الخاصة، إلى جانب عدد من الاطارات المركزية والجهوية وممثلي الجمعيات المنظمة والشريكة في مختلف أنشطة اليوم الختامي. وكانت فعاليات الدورة انطلقت يوم الجمعة الماضي بقصر الطفولة المدينة الجديدة بعرض حكواتي لرائدة الحكايات السيدة رائدة القرمازي، وذلك في إطار أيام عبد العزيز العروي لفن الحكي، التي تنتظم بالشراكة مع جمعية احباء المكتبة والكتاب والمكتبة المغاربية ببن عروس بحضور عدد من كبار السن والأطفال وممثلي عن جمعية المتقاعدين كبار السن ببن عروس ومنظمة التربية والأسرة وجمعية المرافقة الأسرية. كما انعقدت في ذات الإطار مائدة مستديرة أول أمس الاثنين خصّصت لتوضيح مسار التعهد بكبار السن في حالات التهديد بين مختلف المتدخلين من حماية ووقاية والاحاطة بكبار السن بولاية بن عروس. وسبقت الدورة الأولى لسفراء التطوع لفائدة كبار السن، حملة إدفاء لفائدة كبار السن انطلقت منذ السابع من هذا الشهر وستتواصل إلى غايته. وأطلقت الحملة الجمعية الجهوية للإحاطة بكبار السن ببن عروس، التي تسير الفريق المتنقل المكلف بتأمين خدمات مختلفة للمسنين بالبيت، وتمّ خلالها تقديم مساعدات عينيّة من ملابس وأغطية ومواد غذائية لفائدة كبار السن بالبيت بتلك الولاية.