أعلن معهد "امرود كونسولتينغ" لاستطلاع الرأي عن نتائج نوايا تصويت العينة المستجوبة في ما يهمّ الشأن العام في البلاد خلال جويلية الماضي. وقد شمل استطلاع الرأي استجواب 960 عينة موزعة على مختلف جهات الجمهورية وفق منهجية علمية يتبعها المعهد في استطلاعاته، علما وأنّ الاستجواب تمّ عبر اعتماد الهاتف. تقييم أداء الرئاسات الثلاث حول رضاء العينة المستجوبة عن أداء المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية المؤقت، عبّرت 19.2 بالمائة من العينة عن رضاها على مردوده مقارنة ب21.4 في شهر جوان الماضي وبتراجع يقدر ب2.2 مقارنة بشهر مارس 2012.
هذا وعبّر 24.4 بالمائة من العينة عن رضاها عن أداء مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي، مسجلا تراجعا ب1.7 بالمائة مقارنة بشهر جوان الماضي.
ومن جهته، حاز علي العريض رئيس الحكومة على أعلى نسبة رضاء مقارنة بالرئيسين الآخرين حيث عبّر 28.7 بالمائة من العينة عن رضاهم على أداء العريض رغم تراجع هذه النسبة مقارنة بشهر جوان الماضي.
نوايا التصويت للشخصيات السياسية وبالنسبة لنوايا تصويت العينة المستجوبة للشخصيات السياسية، فقد احتفظ الباجي قائد السبسي بصدارة الترتيب ب18.4 بالمائة ، وحافظ حمادي الجبالي الأمين العام لحركة النهضة على المرتبة الثانية ب5.1 بالمائة صحبة حمة الهمامي القيادي بالجبهة الشعبية، أمّا المرتبة الرابعة tkhgih فالها الطيب البكوش ب4.2 بالمائة يليه أحمد نجيب الشابي فعلي العريض فقيس سعيد الخبير في القانون الدستوري الذي حاز على 2.9 بالمائة من نوايا التصويت للشخصيات السياسية والذي سجل حضوره في نوايا التصويت. كما سجّل صعود كمال مرجان في الترتيب.
نوايا التصويت للأحزاب السياسية أمّا بالنسبة لنوايا التصويت للأحزاب السياسية فقد تصدّر نداء تونس نوايا التصويت للأحزاب السياسية بنسبة بلغت 20.3 بالمائة مع تراجع ب3.3 بالمائة مقارنة بشهر جوان الماضي، أمّا حركة النهضة فقد حافظت على المرتبة الثانية ب13 بالمائة بتراجع يقدر ب6.7 بالمائة. وكانت المرتبة الثالثة من نصيب الجبهة الشعبية ب7.5 بالمائة مع ارتفاع بنسبة 0.5 بالمائة، وسجل الحزب الجمهوري تقدما من حيث نوايا التصويت ليحرز على 4.6 بالمائة بتقدّم يقدّر ب2 بالمائة. كما احتل التكتل من أجل العمل والحريات المرتبة 11 من حيث نوايا التصويت للأحزاب السياسية.
تقييم الأوضاع الاقتصادية ورأت 16.6 بالمائة من العينة المستجوبة أنّ الأوضاع الاقتصادية في البلاد سجلت تحسنا في حين أنّ 71.4 بالمائة من العينة أشارت إلى أنّ الأوضاع الاقتصادية سيئة.
تقييم الخطر الإرهابي وفي ما يهمّ تقييم الخطر الإرهابي، رأى 64.2 بالمائة من العينة المستجوبة أنّ خطر الإرهاب عال.
تقييم حرية التعبير وقد رأى 76.10 بالمائة من العينة أن حرية التعبير متوفرة.