أفادنا نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان زهير بن يوسف أن أرملة الشهيد الرقيب الأول بجيش "الكوموندوس" لطفي العوادي طالبتهم كتابيا خلال زيارتهم لها أمس لتقديم الدعم المادي لها بأنها سترفع قضية لدى القضاء العسكري للمطالبة بفتح تحقيق حول ملابسات عملية الإغتيال الشنيعة التي استهدفت زوجها الذي قتل رفقة الجنود السبعة الآخرين بجبل الشعانبي. مضيفا أن أرملة الشهيد المذكور لديها معطيات تتعلق باتصالات هاتفية تمت بينها وبين زوجها قبل عملية اغتياله،وأضاف أن أرملة الشهيد وكذلك عائلته أي والداه وأشقاؤه مصرون على فتح تحقيق حول ملابسات الإغتيال. وفي ذات السياق أضاف أن الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان تكفلت منذ حادثة اغتيال الجنود الثمانية خلال العملية الإرهابية بجبل الشعانبي بالتنقل لزيارة عائلاتهم وتقديم الدعم المعنوي والمادي اليهم وأنه خلال زيارتهم لأرملة الشهيد لطفي العوادي القاطنة بمنطقة "عين تنقة " التابعة لمدينة تستور تقدمت اليه أرملة الشهيد المذكور بطلب كتابي يتضمن المطالبة مثلما أسلفنا الذكر بفتح تحقيق في ملابسات الإغتيال. مع الإشارة أننا حاولنا الإتصال بأرملة الشهيد ريم الفرشيشي فتعذر علينا الحصول عليها. وكان 8 جنود من جيش الكومندوس لقوا حتفهم في عملية ارهابية شنيعة استهدفتهم بعد نصب كمين من مجموعة ارهابية متحصنة بجبل الشعانبي باغتتهم بوابل من الرصاص ثم بعد قتلهم تم التنكيل بثلاث جثث حيث تم ذبحهم.