أفاد مراسلنا بجربة ان وحدات الديوانة تمكنت ليلة أمس من إحباط عملية تهريب على مستوى معبر رأس الجدير من بن قردان. ومن بين المحجوز 400 ألف حبة فياغرا و400 عصا كهربائية. علما وأنّ قيمة المحجوز وفق ما أفاده به مصدر ديواني لمراسلنا بلغت 5 مليون دينار. فسرت مصادر ديوانية تفاقم ظاهرة وحجم التهريب بالنشاط المفرط لسوق الصرف الموازي حيث يعمد السياح الوافدين على الجنوب من مختلف الجنسيات الى الالتجاء لتلك السوق التي توفر لهم العملة التونسية بسعر افضل من البنك من ذلك ان الاورو الواحد بيع الاسبوع المنقضي بت 2250 مليما في السوق الموازية مقابل 2150 مليما في البنوك اي بما يعني 100 دينار عن كلّ ألف أورو. ويستغلّ المهربون أو ما يعرف ب"الكناترية" العملة الصعبة لجلب المواد المهربة وتوزيعها في الأسواق. وحسب مصادرنا فإنّ المهربين ورّدوا إلى تونس "فوشيك" خلال فترة العيد بقيمة مليار. يحدث كل هذا في ظل صمت الحكومة وغضها الطرف عن مخاطر التهريب وما يخلفه من تبييض الأموال