نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا تحت عنوان "مازال يطرح قضية الإسلام والديمقراطية في تونس التي ضربتها الأزمات"، تحدثت فيه عن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، ونشرت تصريحات للغنوشي في حوار أجرته معه يوم الأحد. الصحيفة رأت أن الغنوشي يبحث عن حلول في علاقة بالولاياتالمتحدة وتقول "على أمل أن تأتي إدارة بايدن للإنقاذ، قدم الغنوشي مبادرات إلى الولاياتالمتحدة في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك لقاء مع السفير الأمريكي دونالد بلوم وكتابة مقال رأي في يو إس إيه توداي". وذلك في مواجهة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد. ويشير المقال هنا إلى ما قاله في حواره ب"أن نجاح الديمقراطية في تونس ليس فقط في مصلحة تونس ولكن في مصلحة العالم، لأنه مثال على التوافق بين الإسلام والديمقراطية وهو أفضل طريقة لمحاربة التفسيرات المتطرفة والتفسيرات العنيفة". وبخصوص عريضة سحب الثقة منه قال الغنوشي إنه لا يتوقع أن تمر ولكن إن مرت فليست نهاية العالم