مرت قراب خمس سنوات على اغتيال الشهيد محمد الزواري(15 ديسمبر 2016) عندما كان يستعد لتشغيل سيارته و بدأ شخصان يطلقان عليه وابلا من الرصاص من مسدسات عيار 9 مليمتر مزودة بكاتمات صوت... "الصباح نيوز" كان لها اتصال مع شقيق الشهيد للحديث عن آخر التطورات في القضية. حيث أفادنا رضوان الزواري شقيق الشهيد أن القضية ظلت تراوح مكانها لا بل مجمدة بسبب تواطؤ الدولة التونسية وبانه تم قبرها ومسارها معطل إلى اليوم محملا حكومة يوسف الشاهد سابقا المسؤولية. مضيفا أن الصراع السياسي اليوم سيعطل بدوره كشف الحقيقة وستقبر القضية ولن تتقدم قيد أنملة. وأضاف المتحدث أن الحكومات المتعاقبة لم تتجرأ على توجيه أصابع الاتهام إلى الموساد الإسرائيلي رغم أنه اعترف بتنفيذه عملية الاغتيال. وطالب الدولة التونسية توجيه أصابع الاتهام إلى الموساد الإسرائيلي. وفي سياق متصل وجوابا عن سؤالنا عما إذا كان تم منح أرملة الشهيد الجنسية التونسية قال إنه منذ شهرين وعدت مؤسسة رئاسة الجمهورية ارملة الشهيد بأنه سيتم منحها الجنسية. من. جهته اعتبر المحامي سمير بن عمر عضو هيئة الدفاع في القضية خلال تصريح ل"الصباح نيوز" ان ملف القضية مجمد بقطب الإرهاب لأنه ملف حساس وفيه جريمة دولة ولا توجد بالتالي إرادة لإدانة الكيان المسؤول عن الجريمة متهما الدولة التونسية بالتورط في الجريمة وبأن هناكَ تواطؤ لإطلاق سراح "الجاسوس" الإسرائيلي الذي دخل إلى تونس على اساس انه صحفي وقام بتغطية لعملية الاغتيال ورغم إيقافه وتحرير محضر بحث في شأنه أطلق سراحه بعد ذلك.