لا نرى مستقبلا لتونس مع المشيشي فهو مصدر تازيم_ الوضع "حكومة المشيشي حكومة تصريف أعمال وسترحل اما عاجلا أو آجلا " هذا ما صرح به القيادي في التيار الديمقراطي والنائب بالبرلمان محمد العربي الجلاصي ل"الصباح نيوز" حيث بين قائلا "اول شيء واقعيا وموضوعيا حكومة المشيشي ماهي الا حكومة تصريف أعمال كونها حكومة مبتورة من 11 وزيرا وحكومة رئيسها يشغل خطة وزير داخلية بالنيابة في ظل ما نعيشه من قمع امني وفشل امني في المدة الاخيرة لم نشهده منذ الثورة". وأكد الجلاصي مبينا "أن الحكومة وبقوة الأمر الواقع هي حكومة تصريف أعمال ويستقيل أو لا يستقيل المشيشي فهو يصرف الأعمال وسيرحل لا ما حالة". وأبرز القيادي أن المشيشي لم يقم بالدور المنوط بعهدته سواء كرئيس حكومة أو كرئيس حكومة تصريف أعمال فهو لم يسهر لا على جلب التلقيح او إعداد رزنامة التلقيح ولا على الخروج من الأزمة الاقتصادية وتجاوز الوضع الاجتماعي الصعب. "فالنجاح في خطة رئيس حكومة في هذا الظرف مرتبط بجلب التلقيح ولو جرعة واحدة مثل ما هو الشأن بالنسبة للمغرب أو الجزائر ، فالمشيشي إلى اليوم لم ينجح في هذه المهمة فبلادنا لم تتحصل على اي جرعة تلقيح إلى اليوم "، حسب قوله. وأضاف قائلا " المشيشي لم يقم بأي إنجاز سوى استمرار وتابين الوضع المتعفن ، حيث ان حكومة في قطيعة تامة مع باقي مؤسسات الدولة والشعب التونسي ورئاسة الجمهورية من خلال الاستقواء بحزب أو حزبين." وأشار القيادي بالتيار الديمقراطي أن نجاح اي حوار يشترط أن يكون هناك إمكانية لبناء الثقة بين مختلف الاطراف رغم الاختلاف والخلاف." وأكد محمد العربي الجلاصي ان التيار "يرى أنه لا يمكن استرجاع الثقة في المشيشي وحكومته، الحكومة التي تورطت في الدفاع عن أحد أعضاء وسادتها له مشاكل قضائية ، حكومة فشلت في إدارة الملفات الإقتصادية والاجتماعية والصحية وتورطت في ممارسات قمعية لم نرها منذ أعوام" ، وفق قوله. وشدد مبرزا أن الحكومة لم يعد لها ما تفعله في تونس سوى الزيادة في تازيم الوضع. وأعتبر أنه بالنسبة لحزب التيار الديمقراطي فإن رحيل حكومة المشيشي هو أمر واقع واستقالته أو رحيله مسألة وقت وهو يعي ذلك جيدا. وأشار ان التيار الديمقراطي" لا يرى مستقبلا لتونس مع هشام المشيشي وبكل وضوح التيار لا يرى أنه بالإمكان مستقبلا تجاوز الأزمة الحالية كون رئيس الحكومة بات مصدر توتير الوضع ونحن نلقى في ذلك مع حليفنا حركة الشعب وفي العديد من النقاط باعتبار ان المشيشي جنرال قمعي وذيل لحركة النهضة وقلب تونس فهو لا يستحق أن يكون رئيس حكومة فهو فقط وزير اول يقوم بتصريف الأعمال. " حسب قوله.