أفادنا الناطق الرسمي باسم لجنة الدفاع في قضية اغتيال الأستاذ شكري بلعيد أن المتهم في قضية الإغتيال عزالدين عبد اللاوي اعترف خلال البحث بمشاركته في عملية التحضير والإعداد لإغتيال شكري بلعيد واعترف أيضا بانتمائه لأنصار الشريعة وبمبايعته لأبو عياض . وبأنه كان موجودا بمنزل بحي الغزالة ثم انتقل الى منزل بالوردية أين ألقي عليه القبض نافيا أن يكون عزالدين عبد اللاوي صرّح مثلما أشيع من أن عملية اغتيال شكري بلعيد جاءت على خلفية تصريحات بلعيد في إحدى القنوات التلفزية والتي عبّر فيها عن موقفه من الحجاب والدين ورأى عبداللاوي و من معه أن موقف الشهيد كان معاديا للدين و الحجاب و هو ما عجل بإصدار فتوى قتله واستباحة دمه. وأضاف محدثنا أن عدة أخبار بلغت اليهم تقول أن الإرهابي الذي تم قتله بمنزل بمنطقة روّاد ينتمي لحركة النهضة ووالده مسؤول نهضاوي وقال "نحن نطالب بتوضيح هذه المسألة خاصة وأنه تم تعتيم الأمر وبالتالي فهناك شك مدام هناك تعتيم على هوية ذلك الإرهابي". وفي ذات السياق قال أن المنزل الذي قتل فيه الإرهابي المذكور تم استعماله من قبل القضقاضي وعزالدين عبد اللاوي.