أكد اليوم العضو المؤسس بالهيئة المركزية لحركة تمرد انيس بلطيف لل"الصباح نيوز" ان الحركة لم تنسحب من جبهة الانقاذ واضاف ان مهدي سعيّد الذي اعلن امس عن انسحابهم من الجبهة لم يعد عضوا في حركة تمرد حتى يتكلم باسمها مشيرا الى ان تمرد هي عنصر مؤسس في جبهة الانقاذ وانها الطرف الوحيد الذي لازال يدافع بشراسة على سحب الثقة من المجلس الوطني التاسيسي وقال انهم لم ولن يتخلوا عن هذا المطلب كلفهم ذلك ما كلفهم مبينا ان مليون و700 الف مواطن وقّعوا على حل المجلس التاسيسي وان تمسكهم بهذا المطلب اصبح يمثل مشكل لبعض الاطراف في جبهة الانقاذ (أحزاب وجمعيات) التي اظهرت مرونة بخصوص التعاطي مع مطلب حل المجلس التاسيسي لكنهم لن يستسلموا، وفي صورة ما تم الاتفاق على حل الحكومة مع استئناف المجلس لاعماله فان لكل حادث حديث، حسب تعبيره واوضح محدثنا ان بعض الاحزاب حاولت اختراق الحركة عبر الاقتراح بدعمها ماديا خاصة انّها اغتنمت فرصة الصعوبات المادية التي تمر بها الحركة الا انهم رفضوا ذلك مشيرا الى ان تمرد لا تلعب لعبة سياسية او تعتمد استراتيجية تكتيكية وهي بعيدة عن السياسة وولاؤها الوحيد للراية الوطنية وقال انهم لا يقبلون دعما ماديا من اي طرف كان مع عدا تخصيص صندوق تبرعات لمن اراد من الموطنين دعم اعتصام الرحيل وبخصوص ما قيل حول اغداق الاموال على معتصمي الرحيل من اجل المواصلة في الاعتصام قال انيس بلطيف ان اعضاء تمرد المشاركون في الاعتصام لا يملكون اموالا حتى ينفقوها على المعتصمين ولكن فيما يخص اطراف اخرى فكل شيء وارد، حسب ما جاء على لسانه وكلمحة عن حركة تمرد قال بلطيف "تمرد هي اول حركة كان لها الشجاعة الكافية لتطالب بسحب الثقة من المجلس الوطني التاسيسي وكان لها دور توعوي حين كشفت للمواطنين الازمات السياسية والاقتصادية والامنية التي تعيشها البلاد ولجلب الأنظار اليها ادعت الحركة وجود انقسامات داخلها وانشقاقات في صفوف أعضائها الا انّ اغتيال الشهيد محمد البراهمي كان القطرة التي افاضت الكاس لينطلق العمل الجدي للحركة"