أفادنا العضو بالمجلس التأسيسي عن ولاية نابل منصف الشارني أنه تم الإستماع إليه اليوم من قبل فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل كما استمعت نفس الفرقة الى عضو آخر عن نفس الولاية طارق بوعزيز. وذلك اثر شكاية كانا رفعها وزميله طارق بوعزيز أمس الى وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بنابل ضد عضوين بنقابة الدواب والكواد فأذن وكيل الجمهورية باحالة ملف الشكاية على فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل لمباشرة البحث فيها. وجاءت هذه الشكاية حسب محدثنا على خلفية تهجم العضوين المذكورين عليه وعلى زميله خلال إجتماع المجلس الجهوي للسياحة بنابل ونعت المشتكى بهما له ولزميله بأبشع النعوت واتهامهما بأنهما مرتشيين. مضيفا أنه خلال الإجتماع الذي حضره والي الجهة وبعض الأطراف الأخرى منها ممثلين عن الأمن والأمن السياحي والحرس الوطني وممثل عن جمعية وكالات الأسفار والإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة وأعضاء عن نقابة الدواب من بينهما المشتكى بهما وبعد أن تهجم عليهما المشتكى بهما تدخل الوالي وطلب من مقرر بالجلسة تدوين ما قاله المشتكى بهما ورفع الجلسة التي عمتها الفوضى . وقال أيضا أنه خلال الجلسة تطرق وزميله طارق بوعزيز الى المشاكل السياحية في الجهة والمظلمة التي يتعرض اليها بعض الأشخاص الذين يملكون مراكز تنشيط سياحي وكيفية تغول نقابة الدواب والكواد على السياحة في الجهة وكيف أن تلك النقابة تتمعش من القطاع السياحي الذي وتسيطر عليه في حين أن البعض الآخر الذي يعمل في النشاط السياحي مهدد بالإفلاس والسجن خاصة وأنه تم التحيل عليه من قبل بعض النزل وهذا الكلام حسب محدثنا لم يعجب نقابة الدواب والكواد ودفع بالمشتكى بهما للتدخل وعكس الهجوم. وأكد محدثنا أن هنالك وثائق وأدلة تثبت تغول نقابة الدواب والكواد على القطاع السياحي بجهة نابل وأنه وزميله طارق بوعزيز لم يتكلما من فراغ وأن دورهما كعضوان بالمجلس التأسيسي عن جهة نابل رفع المظلمة التي يتعرض لها بعض الناشطين في المجال السياحي لأن ذلك هو دورهما.