صرحت السلطات المكسيكية بأنها أحبطت محاولة لتهريب الساعدي، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، إلى داخل الأراضي المكسيكية. وقال ألياندرو بويري، وزير الداخلية المكسيكي أمس إن الخطة كانت وراءها شبكة إجرامية ذات "أبعاد دولية"، وأن الجهات المختصة استطاعت كشفها في سبتمبر الماضي وقبل دخولها حيز التنفيذ.وأوضح أن الشبكة تضم أشخاصا من دول متعددة، بما فيها المكسيك والدنمارك وكندا، مضيفا أنه في 14 سبتمبر الماضي، وبعد ثمانية أيام من الكشف عن الشبكة الإجرامية، وصل الساعدي القذافي إلى نيامي عاصمة النيجر.وقال بويري يبدو أن المؤامرة كانت تتضمن استخدام طائرات خاصة لنقل الساعدي وأفراد أسرته إلى الساحل المكسيكي المطل على المحيط الهادي، موضحا أن المتآمرين اشتروا عقارات في أنحاء متعددة من المكسيك بما فيها "باهيا دي بانديراس" القريبة من منتجع بويرتو فياراتا.وأشار إلى أن 10 أشخاص على الأقل قد اعتقلوا في 11 نوفمبر الماضي ومن بينهم سيدة كندية تدعى سينثيا فانيير.في سياق متصل، أوضح مسؤولي المخابرات المكسيكية أن حبكة تلك المؤامرة كانت تتطلب شراء عدد من العقارات في المكسيك، بما فيها منزل قريب من منتجع بويرتو فياراتا، وذلك باستخدام أسماء مستعارة ومستندات مزورة.ويذكر أن الساعدي القذافي يعيش قيد الإقامة الجبرية في دولة النيجر في غرب أفريقيا بعد فراره من ليبيا في سبتمبر الماضي.(وكالات)