نظم اليوم عشرات من المواطنين وقفة احتجاجية أمام وزارة المرأة منادين برحيل الوزيرة سهام بادي وتاتي هذه الوقفة على خلفية انهاء الحاق المديرة العامة لمركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المراة دلندة الارقش مهامها بوزارة المراة وقد علمت "الصباح نيوز" من مصادر مطلعة انّ الارقش ما انفكت تعبر عن امتعاضها من وضعيتها المادية كملحقة للعمل بوزارة المراة مقارنة بما كانت تتلقاه من امتيازات مالية خلال تدريسها في الجامعة على غرار تاطير أطروحات الدكتوراه والماجستير وانها كانت تتلقى منح الإنتاج كل ثلاثية المخولة للمدرسين الجامعيين وأضاف مصدرنا أنّ المديرة السابقة لل"كريديف" ما انفكت تردد على مسامع الوزيرة بأنّها كانت تتمتع بامتيازات مالية افض مما تتميز به كمديرة للكريديف وهو ما دفع سهام بادي إلى إنهاء إلحاقها بوزارة المراة حتى تستأنف نشاطها التدريسي وهو ما تثبته المراسلة التي قامت الوزيرة بإرسالها إلى دلندة الأرقش والتي تحصلت "الصباح نيوز" على نسخة منها (انظر اسفل المقال) من جانبها أكدت دلندة الأرقش لل"الصباح نيوز" أنّها ملحقة من وزارة التعليم العالي الى وزارة شؤون المرأة منذ اواخر اكتوبر 2011 أي في ظل حكومة الباجي قائد السبسي واضافت ان المراسلة التي تلقتها من الوزيرة جاء فيها "لقد قررنا السماح لك باستئناف نشاطك التدريسي..." أي للايهام بانها هي من طلبت انهاء التحاقها في حين انها لم تتقدم بطلب في ذلك مشيرة الى ان سبب انهاء التحاقها يعود الى مراسلتها رئاسة الحكومة لتحيين أجرها بعد الترفيع في اجور سلك التعليم العالي الذي تنتمي اليه وهو ما اثار استياء سهام بادي حسب تعبيرها وقالت انها راسلت الوزيرة شاكرة اياها لكل ما تفضلت به من مدح لشخصها في المراسلة طالبة منها ان تتكلم بكل صراحة وترسل اليها مراسلة تقول فيها بانها قررت انهاء الحاقها بالوزارة لا السماح لها باستئناف نشاطها التدريسي