كشف المسح الثاني للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، والذي نشر يوم الأحد الموافق ل8 سبتمبر الماضي، عن أن التونسيين هم الأكثر شعورا بالتعاسة بين شعوب دول المغرب العربي، حيث حلت تونس في ذيل القائمة المغاربية والعربية في التقرير الذي شمل أكثر من 160 دولة في العالم. وحصلت تونس في تقرير "السعادة العالمي" على 4.82 نقطة من 10 لتحل خلف الجزائر التي تصدرت القائمة المغاربية ب5.41 ويليها المغرب الأقصى ب5.43 ثم ليبيا ب4.88 ، وذلك من خلال احتساب مؤشرات تخص الناتج المحلي الإجمالي بالنسبة للفرد ومتوسط العمر المتوقع للإنسان وعوامل اجتماعية أخرى، مثل وجود شخص ما يعتمد عليه المرء وحرية القيام بخيارات في الحياة والكرم والتحرر من الفساد لتحديد مستويات السعادة. وجاء تجميع التقرير، الذي صدر قبل أسبوعين من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمرة الثانية لحث قادة العالم على ضم الرفاهية باعتبارها عاملا مهما لقياس التنمية في الأهداف الإنمائية المستدامة بعد عام 2015.
هذا وتصدرت الدانمارك قائمة دول العالم الأكثر سعادة، بحسب المسح الثاني للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب. وللعام الثاني على التوالي ومنذ إطلاق أول مسح دولي شامل عن السعادة من قبل الأممالمتحدة في عام 2012، جاء شعب الإمارات في صدارة الشعوب العربية الأكثر سعادة، وال14 عالميا، متقدما 3 مراتب مقارنة بالعام الماضي. فيما احتلت كل من عمان المرتبة 23 وتلتها قطر في المركز 27 فالكويت 32 ثم السعودية بالمركز 33 في قائمة الشعوب الأكثر سعادة في العالم. ويصدر التقرير عن معهد الأرض من جامعة كولومبيا في الولاياتالمتحدة، وغطى التقرير في نسخته الثانية 156 دولة. وفيما يلي قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم: التقرير أنه يمكن قياس السعادة بمدى شعور الأفراد بالسعادة والرضا في حياتهم، والدول الأكثر سعادة غالباً ما تكون الدول الأكثر ثراء إلى مدى معين، إضافة إلى عوامل أخرى مساعدة مثل الدخل الإضافي والدعم الاجتماعي، وغياب الفساد ومستوى الحرية التي يتمتع بها الأفراد، ويستند ترتيب الدول على مسح غالوب العالمي (Gallup World Poll) الذي يستطلع رأي الأفراد في تقييمه لمستوى المعيشة والرضا عن الحياة من درجة صفر (الأقل سعادة) إلى 10 (في غاية السعادة). وفيما يلي ترتيب باقي الدول العربية: