اكدت راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية أن سياسة التركيع والافلاس التي تعتمدها بعض الاطراف الحكومية للسيطرة على المنظمة والاستحواذ عليها لن تزيد الاتحاد ومنخرطيه الا قوة وعزما للمضي قدما وتأكيد دورها كمنظمة نسائية عريقة تدافع على مكتسبات المرأة وتعمل على تعزيز مكانتها في الاسرة والمجتمع دون اقصاء أو تمييز وأوضحت لدى اشرافها صباح اليوم الجمعة على موكب توزيع المساعدات المدرسية للعائلات المعوزة بولاية أريانة أن المساعدات العينية التي أمنها الاتحاد الوطني للمرأة التونسية بمناسبة العودة المدرسية 2013/2014 تبقى دون المأمول واقتصرت على بعض الولايات وذلك بسبب نقص الموارد والتضييق المادي المسلط على النيابات بالجهات
واشارت الى تعرض النيابة الجهوية للمرأة ببنزرت للسرقة من قبل مجهولين عمدوا الى الاستحواذ على المساعدات المدرسية المخصصة للعائلات المعوزة بالجهة بمالا يدع مجالا للشك حسب قولها أن الاتحاد الوطني للمرأة التونسية مستهدف لتهميش دوره الاجتماعي وقطع روابط الثقة بينه وبين المتعاملين معه وللاشارة خصصت النيابة الجهوية للمرأة باريانة مساعدات عينية تضم حقائب وأدوات مدرسية وبعض الملابس للتلاميذ من أبناء العائلات المعوزة ب7 معتمديات بالجهة.