قالت زوجة زياد الهاني ثريا الهاني انها لم تكن تتصور يوما ان يسجن زوجها بعد الثورة ... مشيرة الى انها كانت تتوقع ذلك في عهد بن علي المخلوع لكن بعد الثورة فان ذلك كان مستبعدا، حسب تعبيرها واضافت ثريا الهاني على موجات اذاعة موزاييك آف آم انه اثناء اعتقال زياد الهاني تم الاعتداء على الصحفيين والمحامين الذين كانوا معتصمين امام مكتب قاضي التحقيق مشيرة الى انّ قاضي التحقيق لم ينجز بطاقة الايداع بالسجن بل تلقاها كما هي من طرف احد الاعوان حيث قام فقط بامضائها واكدت انّ اعوان الامن قاموا باخراج زياد الهاني من مكتب التحقيق بطريقة توحي بانه مجرم قائلة "خرجوه وكانه ابو عياض بل ان ابو عياض عندما احتمى بجامع الفتح اجتمع عدد قليل من المدافعين عنه فانسحب الامن اما مع زياد الهاني ورغم تواجد الصحفيين والمحامين الا انهم قاموا باخراجه دون تفطن احد حيث قاموا بتغطيه راسه ولو لا رفع يده ليراه احد اصدقائه لما صدقت بانه خرج من مكتب التحقيق كما ان التعزيزات الامنية التي حلت بالمحكمة لا تصدق" وقالت ثريا الهاني انها ترفض دفع كفالة اطلاق سراح زوجها، معتبرة دفعها إقرارا بادانته . وأوضحت أن زوجها لم يذنب وكلّ ما قام به هو تعبير عن رأيه دون أن يرتكب أي جرم وانه سيخرج اقوى من قبل مشيرة الى ان عددا من المواطنين اتصلوا بها وعرضوا عليها دفع الكفالة التي حددتها دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف للإفراج عنه والمقدرة ب2000 دينار واكدت انها قبلت بذلك لكي يعلم الجميع ان الشعب التونسي واع