قال اليوم نجيب الدزيري أحد مؤسسي "النقابيون الراديكاليون" لل"الصباح نيوز" انّ وجها سياسيا معروفا اتصل بهم امس ليعلمهم بان هناك مخططا لاغتيال اماني ساسي الأمينة العامة للاتحاد العام لطلبة تونس في الايام القادمة من جهتها علمت "الصباح نيوز" ان المتصل هو من القياديين المستقيلين من حركة النهضة (نتحفظ على ذكر اسمه لاسباب امنية) وقد اكّد لنا نجيب الدزيري ان هذا الشخص اتصل به شخصيا ليعلمه بان معلوماته دقيقة ولا تقبل الشك وهو ما جعلهم يسرعون بالتوجه الى اقرب نقطة امنية وهي مركز شرطة "الساتيام" بشارع الحبيب بورقيبة اين تم الاتصال بفرقة مكافحة الارهاب التي تنقلت بسرعة على عين المكان ووقع الاستماع الى اقوالهم كما اكدوا للفرقة بان الوجه السياسي صاحب المعلومة مستعد للادلاء بشهادته واكد محدثنا ان رئاسة الجمهورية اتصلت بهم واعلمتهم بتوفير الحماية لاماني ساسي مشيرا الى انهم قاموا باخفاء اماني عن الانظار خوفا على حياتها وخوفا من تكرار سيناريو الشهيد محمد البراهمي وقال انهم لم يتلقوا أي اتصال من وزارة الداخلية او من أي مسؤول بها لدحض او تاكيد المعلومة وعن استهداف اماني ساسي شخصيا قال محدثنا ان ذلك يعود ربما للقرارات الصادرة عن آخر اجتماع للمكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس واهما الدعوة الى اضراب عام بداية شهر اكتوبر للضغط على الحكومة بغاية وضع حد لنهاية الازمة السياسية التي تعيشها البلاد والتي سيكون لها اثر سلبي على حياة المواطنيين اذا تواصلت اكثر من ذلك