أصدر تيار المحبة اليوم بيانا عبر فيه عن قبوله الحوار حول مبادرة اتحاد الشغل مع عدد من المنظمات الأهلية الأخرى لحل الأزمة السياسية في تونس، واعتبر أن مبادرة الإتحاد منطلقا للنقاش، قابلة للتطوير والتعديل، وأكد أن الأساس في موقفه خلال الحوار هو العودة للشعب من خلال تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة. ودعا سفير الجزائر للكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لتونس و أن يراعي الأعراف الديبلوماسية ويكف عن التدخل في الأزمة السياسية التونسية، حتى لو كان ذلك بطلب من بعض الساسة التونسيين، وناشد التيار سفير الجزائر أن يرفض الحديث بشأن الأزمة الداخلية لتونس مع أي حزب تونسي يفاتحه في هذا الموضوع.
وقال رئيس تيار المحبة الهاشمي الحامدي " إن من الواجب والضروري أن يلتزم كل طرف يشارك في الحوار بعدم تعريب أو تدويل الأزمة، وعدم الحديث في شأنها مع أي دولة شقيقة أو صديقة أو مع سفرائها المعتمدين في تونس"