أفادنا رجل الأعمال شفيق جراية أن فرقة مقاومة الإجرام استدعته وسمعت أقواله وذلك بعد أن ألقت قوات الأمن بقابس القبض على شخص كان يترصده ليقتله. مضيفا أن الفرقة الأمنية أحالت المظنون فيه على فرقة مقاومة الإجرام بتونس وأنه تم سماعه واعترف بترصده للجراية بغاية قتله وحجز لديه تخطيطا لمنزل محدثنا كما أن نفس الفرقة استمعت أيضا الى أقواله. وفي نفس الإطار أضاف محدثنا أنه لم يفاجئ باستهداف ذلك الشخص له سيما وأنه سبق وأن هدده بالقتل. ولاحظ أن ذلك الشخص كان يعمل في الأمن الموازي الذي كان يديره المدعو فرج قدورة في عهد بن علي تحديدا في التسعينات وأن المظنون فيه تمتع بالعفو التشريعي العام وهو من المورطين في تفجير الغريبة وأنه يبلغ من العمر 45 سنة تقريبا. مضيفا أنه رفض الحماية الأمنية التي اقترحتها عليه وزارة الداخلية لأنه مؤمن أن الأعمار بيد الله حسب ذكره. ورجح محدثنا أن يكون ذلك شخص مدفوعا من شخص آخر لتنفيذ عملية قتله مقابل مبلغ مالي معين مؤكدا أنه لا يتهم أي أطراف كانت. وقال أيضا أنه يعتقد أن هنالك شخصين أو ثلاثة مورطين مع ذلك الشخص الذي خطط لقتله.