دعا الرئيس المنصف المرزوقي، خلال كلمته على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة السلطات المصرية بسرعة الإفراج عن الرئيس السابق، محمد مرسي وكافة المعتقليين السياسين – على حد قوله-، كما طالب السلطات المصرية بإعادة فتح معبر رفح مع غزه بسبب المشاكل التي تواجهها فلسطين وأخواتنا هناك علي حد قوله ، بالإضافة إلي وقف الحظر التجاري الذي تقوم بة سلطات الإحتلال الإسرائيلي. وبالحديث عن مشاكل بلاده بتونس قال المرزوقي : تونس تواجه إرهاب كبير بعد مقتل بلعيد وأخرين الأمر الذي حال دون إستكمال الدستور واللجنة التي شكُلت لإجل هذا، مشيرا إلي أن هناك مشاكل إخري تواجه تونس أهمها توقف الإستثمار الخارجي الأمر الذي عمل علي خلق مشاكل إقتصادية كبيرة بالداخل. وتحدث المرزوقي عن الوضاع التي تمر بها سوريا قائلا “: مايحدث بسوريا كارثه إنسانية بمعني الكملة ولابد من العمل علي توقف الإنتهاكات التي يقوم بها نظام الأسد هناك. الخارجية المصرية تردّ وكرد على ما ورد، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا نشرته على صفحتها الرسمية، في ما يلي نصه : تعرب وزارة الخارجية عن رفضها واستيائها مما ورد في كلمة الرئيس التونسي امام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم 26 سبتمبر حول مصر بالمطالبة بإطلاق سراح ما أسماه بالمساجين السياسيين. وتؤكد وزارة الخارجية أن ما ورد في تلك الكلمة بشأن مصر يجافي الحقيقة، فضلاً عما يمثله ذلك من تحد لإرادة الشعب المصري الذى خرج بالملايين في 30 جويلية مطالباً بإقامة ديمقراطية حقيقية تؤسس لدولة عصرية جامعة لا تقصى أى من أبنائها وهو ما نرجوه للأشقاء فى تونس الذين لا يزال البعض هناك يحاول أن يفرض عليهم نموذجاً بعينه لا يعبر عن واقع وطبيعة المجتمع التونسى السمحة.