أوضح رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان أنه خلال فترة اختطافه التقى عددا من الاشخاص وتحدثوا إليه من بينهم " عبد المنعم الصيد ، وعادل الصيد، وعبد الرؤوف المناعي . وأكد زيدان في بيان له تلاه الناطق الرسمي باسم رئاسة الوزراء محمد يحي كعبر" أن مختطفيه كانوا يحاولون اجباره على أقوال يريدون استخلاصها منه ، وكذلك اجباره على تقديم استقالته ، مشيرا إلى أن هناك اسماء ذكرت خلال الاستجوابات التي اجريت معه باعتبارهم ضالعين في تنفيذ عملية الاختطاف وهم ، عبد الحكيم البلعزي ورمضان زميط ومصطفى التريكي ومحمد الكيلاني وآخرون . وقال رئيس الحكومة في بيانه ان الشيء المثير للدهشة هو أن العبارات التي وجهها له المختطفون أثناء اعتقاله جاءت مطابقة للعبارات التي وجهها له عضوا المؤتمر الوطني العام محمد الكيلاني و مصطفى التريكي قبل الاختطاف . وأشاد رئيس الحكومة في بيانه بالدور الكبير الذي قام به شباب وسكان وثوار منطقة الفرناج والذي قال انه دور كان له الفضل في تحريره وقيامهم باقتحام مكان الاختطاف وتخليصه من خاطفيه . كما نوه بدور درع الوسطى وبعض من شباب مصراته وثوار المدينة القديمة وعدد من الجهات التي وصفها بالوطنية المخلصة . وأشار رئيس الحكومة إلى أن هاتفه المحمول الذي اخذ منه أثناء وصوله إلى مكان اختطافه قد حمل فوراً ووجد في قصر المؤتمر الوطني العام عند الساعة ال( 9 ) صباحا ولا يعرف كيف ولماذا وصل إلى هناك . وأضاف البيان أن كافة أشياء رئيس الحكومة - الشخصية والرسمية بما في ذلك اختام رئيس الحكومة ومدير مكتبه التي استولى عليها الخاطفون قد أعيد بعضها فيما بعد . ( وكالة الأنباء الليبية )