جدت قبل عيد الإضحى بثلاثة أيام جريمة فظيعة بمدينة صفاقس راحت ضحيتها فتاة لم تكتشف جثتها الا بعد مرور اسبوع كامل تفاصيل الجريمة حسبما أفادنا به مصدر أمني مطلع ومتعهد بالقضية أن الهالكة وهي أصيلة مدينة جندوبة ربطت علاقة عاطفية مع بائع سمك بمدينة صفاقس الجنوبية وكانت تأمل أن تكلل علاقتهما بالزواج غير أن الشاب نال غرضه من الفتاة وأخل بوعوده إذ أنه وعندما أخبرته أنها تريد الزواج منه وأنها أعدت العدة واشترت خاتم الخطوبة وأيضا كعك المرطبات وما عليه سوى التوجه يوم العيد لخطبتها من أهلها قرر وضع حد لحياتها بعد ان كان أخبرها أنه سيخطب فتاة أخرى وعليها أن تنساه الى الأبد ولكنها أصرت فخاف أن يفتضح أمره وتكتشف خطيبة المستقبل الأمر فقرر عندها وبعد تفكير ملي وضع حد لحياة عشيقته حيث خنقها بواسطة "فولارة " ثم وضع فوقها حاشية وغطاء وأغلق باب الشقة التي تقطن فيها ثم غادر المكان واحتفل بعيد الاضحى وكان شيئا لم يكن وأضاف محدثنا أنه بعد أسبوع من الجريمة اشتم جيران الفتاة رائحة كريهة منبعثة من الشقة التي تقطن بها فأعلموا فرقة الحرس الوطني بصفاقس الجنوبية بالأمر وبتحول أعوان الفرقة الأمنية الى مكان الواقعة وجدوا جثة الفتاة متعفنة وقد التهمها الدود. وفي نفس الإطار أضاف مصدرنا أن الفرقة المذكورة عندما باشرت الأبحاث والتحقيقات وجمعت كافة المعطيات حول الفتاة وأيضا حول الأشخاص الذين تعرفهم تبين أنها كانت على علاقة ببائع سمك وأيضا بعلاقة بشاب آخر كان يدفع لها معين كراء الشقة التي تقيم فيها ولكنه كان نادرا ما يتردد عليها أما بائع السمك فتربطها به علاقة غرامية كانت الهالكة تأمل أن تكلل بالزواج ولكن جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن وكانت نهاية حياتها على يد حبيبها المزعوم. وقال مصدرنا أن حاكم التحقيق الرابع بابتدائية صفاقس تعهد بملف القضية وهو من أصدر انابة عدلية لفرقة الحرس الوطني بصفاقس الجنوبية لمباشرة الأبحاث في القضية. وقال محدثنا أيضا أن الجاني اعترف بجريمته وقال أنه عندما شعر أن الهالكة أصبحت مصدر خطر على حياته في المستقبل خاصة وأنه كان ينوي خطبة فتاة في عيد الإضحى قرر قتلها وأضاف نفس المصدر أن عملية تشخيص الجريمة ستتم في القريب العاجل.