هدد عشية اليوم عدد من جرحى الثورة المعتصمين امام مقر المجلس الوطني التاسيسي بالقيام بعملية انتحار جماعي عن طريق اضرام النار في انفسهم. وذلك احتجاجا منهم على تجاهلهم وعدم تلبية مطالبهم المتمثلة اساسا في تمكنيهم من العلاج. وتعليقا على الموضوع اوضحت لل"الصباح نيوز" يمينة الزغلامي رئيسة لجنة شهداء وجرحى الثورة بالتاسيسي ان المعتصمين امام المجلس التاسيسي ليسوا جميعهم من جرحى الثورة بل بينهم اشخاص يقع توظيفهم لاغراض سياسية واضافت ان البعض من المعتصمين وقع توظيفهم وغادروا مقرات العمل تلقائيا ولكن بالتوازي افادت الزغلامي ان هناك بعض المطالب الشرعية بالنسبة للبعض منهم مثل المطالب الاجتماعية وبينهم من يسعى الى ادراج اسمه في القائمة النهائية لجرحى الثورة كما اتهمت الزغلامي بعض السياسيين الذين قالت انهم "متسترون بغطاء المجتمع المدني" بانهم هم الذين يحرضون هؤلاء الشبان على عملية الانتحار الجماعي. وختمت الزغلامي بالتاكيد ان مطالب جرحى الثورة لا تستدعي عمليات انتحاري جماعية. يذكر ان مجموعة من جرحى الثورة حاولت منذ ايام القيام بعملية انتحار شنقا امام المجلس الوطني التأسيسي مما استوجب نقلهم الى المستشفيات لتلقي الاسعافات.