أكد الناطق الرسمي لحزب التكتل من أجل العمل والحريات محمد بالنور لإذاعة شمس أف أم اليوم أن خميس قسيله والطيب العقيلي هما المسؤولان عن "الاستقالات الوهمية" التي يدّعون حصولها في صلب الحزب وأشار في هذا السياق إلى أن أحد أعضاء التكتل وهو السيد رضا بالحاج عمارة أكّد له أن هناك أطراف حرضته على الإستقالة, وباتصالنا بالسيد رضا بن عمارة أكد لنا بأنه خلال لقائه بالصحفي الحبيب وذان الأحد الفارط خلال انعقاد المجلس الوطني لحزب التكتل بنزل المشتل قال له هذا الأخير "لماذا لا تستقيل من التكتل كبقية الأطراف التي بادرت بالإستقالة.." واضاف انه عرض عليه رقم هاتفه قائلا "عندما تعزم ذلك اتصل بي لأتيح لك الحديث عن استقالتك على الهواء". كما أكد بلحاج عمارة بأن خميس قسيلة لم يدعه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للإستقالة من التكتل.ومن جهته نفى الصحفي حبيب وذان أن تكون له أي علاقة بأي عضو من حزب التكتل سواء كان مستقيلا أو ما يزال في صلب الحزب مؤكدا أنه ككل الصحفيين على اتصال بكل التيارات والاحزاب والمسؤولين دون استثناء وانه كغيره يبحث عن الخبر وعن خلفياته ويتحدث للجميع دون استثناء مبدؤه في ذلك ان الخبر مقدس وعلى الصحفي ابلاغه دون اي حساب واضاف ان هذا الاتهام باطل وأنه إدّعاء يدخل في إطار المزايدات على الإعلام مشيرا إلى أن حزب التكتل وجّه له هذه الإتهامات لأنه كان السبّاق في تمرير مداخلات الأعضاء المستقيلين في صفوف الحزب.كما توجّه الحبيب وذّان بالكلام لأعضاء حزب التكتل قائلا"كان من الأجدى البحث في الأسباب الحقيقية للإستقالات بدل تعليقها على شمّاعة الإعلام" مؤكّدا أن هذا الإتهام لن يثنيه عن أن يكون متميّزا في عمله وان خطتهم لاحباط عزائمه او حث ادارة الاذاعة على منعه من الخوض في موضوع التكتل لم تنطل وسيواصل ابلاغ المعلومة غير عابئ لومة لائم.